شرعت وزارة الأشغال بأعمالها في إعادة إنشاء شارع باب البحرين حيث ستشمل أعمال المشروع تطوير 796 متر طولياً من شارع باب البحرين الممتد من شارع الشيخ عبدالله حتى شارع عيسى الكبير ولمدة 20 أسبوعاً وقد تم ترسية هذا المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة مجموعة محسن حجي علي وبتكلفة إجمالية وقدرها 178.558 دينار ، صرّح بذلك مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال المهندس رائد محمد الصلاح. وأشار المهندس رائد إلى أن المشروع يقع ضمن برامج وخطط وزارة الأشغال لتطوير شبكة الطرق وسعيها في توفير الخدمات لمواكبة النمو الاقتصادي والعمراني بالمملكة وتخفيفاً للاختناقات المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان وتسهيل انسيابية الحركة المرورية وذلك بتأهيل وإعادة إنشاء الطرق القديمة والتي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي. وأضاف بأنه قد بدأت الأتصالات بكافة الجهات المعنية وأجهزة الخدمات ذات العلاقة وذلك لإستيعاب متطلباتها ضمن فترة الإنشاء وتفادياً لأي معوقات قد تنجم أثناء التنفيذ نظراً لقدم البنية التحتية في هذه المنطقة .وحول أعمال المشروع قال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق " أن أعمال التطوير ستشتمل على أعمال التسوية الترابية فئة ب و أ، وضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات، إنشاء مواقف للسيارات، إنشاء أرصفة للمشاة، شبكة تصريف مياه الأمطار،أعمال الرصف النهائية بالطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وأعمال الإنارة وحماية الخدمات وقد يتطلب تنفيذ المشروع بعض التحويلات المرورية في مراحله المختلفة بناءً على برنامج العمل المعد ونرجو من المواطنين والمقيمين مستخدمي الطريق التعاون مع الوزارة من أجل إنهاء العمل في المنطقة وذلك بالتقيد بالإشارات المرورية التحذيرية و الإرشادية وإتباع التحويلات المرورية الموجودة على الموقع."يذكر بأن الوزارة تعمل على تطوير الطرق في مختلف مناطق المملكة ضمن خطة زمنية محددة ويأتي ذلك بالتنسيق مع ممثلي المجالس البلدية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من خلال تحديد الأولويات من احتياجات القرى والمدن.هذا وتقف هذه المشاريع شاهداً على عزم وزارة الأشغال توزيع جهودها والذي تسعى ومن خلال خططها المدروسة إلى تسهيل الحركة المرورية لتشمل مختلف المناطق الصناعية والسكنية والتجارية وذلك ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والساعية إلى تطوير البنية التحتية وشبكة الطرق لما هو أفضل.