كتبت سلسبيل وليد:بات أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان يواجه حملة حقوقية تطالب بمحاسبته قضائياً، بعد أيام من بدئه حملة وصفها حقوقيون بـ«العنصرية والحاضة على الكراهية» لاستهدافها مواطنين بحرينيين من أصول عربية، وكان آخرها تغريدة لسلمان على «تويتر» لوح فيها بإعادة البحرينيين من أصول مصرية لبلادهم «في توابيت». «التغريدة الأخيرة لسلمان لم تعد مجرد تويتة على تويتر بل جريمة مكتملة الأركان بالحض على الكراهية والعنصرية والقتل»، حسب الحقوقيين الذين قالوا لـ«الوطن» إن «سلمان ارتكب سلة جرائم بتغريدته بينها التحريض على الكراهية والعنصرية، التهديد بالقتل، ازدراء طائفة من المجتمع، محاولة ضرب السلم الأهلي، ما قد يجعله بمواجهة أحكام تصل إلى 15 عاماً في السجن».