كتب - إبراهيم الزياني:قال نائب رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية المنبر الوطني الإسلامي خالد القطان، إن «الجمعية لن تقدم أسماء مرشحيها أو الدوائر التي تنافس عليها في الانتخابات المقبلة، خلال الاجتماع المقبل لائتلاف جمعيات الفاتح»، موضحاً أن «الاجتماع سيقتصر على مراجعة ميثاق الشرف، إضافة إلى مناقشة الجمعيات التي انتهت من تحديد الدوائر التي ترغب في المنافسة عليها». وأوضح القطان «أبلغنا أعضاء الائتلاف في الاجتماع الأخير، أننا لم ننته بعد من إقرار الدوائر التي سننافس عليها وأسماء مترشحينا، والحال نفسه لجمعيات أخرى، لكننا لم نمانع مناقشة أعضاء الائتلاف الجاهزين، إلا أن البعض اعترض وفضل التأجيل للاجتماع المقبل»، داعياً إلى عدم الاستعجال لوجود متسع من الوقت.وكان الأمين العام لجمعية ميثاق العمل الوطني الديمقراطي محمد البوعينين -الجمعية التي ترأس الدورة الحالية لائتلاف جمعيات الفاتح- قال في وقت سابق إن الائتلاف سيناقش في الاجتماع المقبل الدوائر التي تسعى كل جمعية بدفع مرشح فيها، بعد أن أجل ذلك ثلاث مرات لعدم جاهزية بعض أعضاء الائتلاف.وبين القطان، أن المكتب السياسي في جمعية المنبر لم ينته بعد من مراجعة ميثاق الشرف ومناقشته، قبل تقديم رأيهم حوله، ولم يقر بعد كافة الدوائر والمرشحين الذين سيدفع بهم في الانتخابات المقبلة، إذ أن معظم أعضاء المكتب في إجازات، متوقعاً أن يتم ذلك مطلع الشهر المقبل.وحول إعلان أعضاء من جمعية المنبر ترشحهم في الوقت الذي لم يتفق أعضاء ائتلاف على الدوائر الانتخابية بعد، ذكر القطان «جزء من الميثاق الذي نناقشه، ينص على أن تضع كل جمعية خطتها بحرية وكما تريد، تتبعها خطوة أخرى لمراجعة خطط الجمعيات والتوافق حولها»، لافتاً إلى أن «التغيير وارد في الأسماء التي طرحت سواء بالتنسيق مع الائتلاف، أو حتى مع المستقلين وباقي الجمعيات السياسية لاحقاً». ويشمل ميثاق الشرف بين جمعيات الائتلاف، بحسب تصريح سابق لرئيس المكتب السياسي لجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة، على رؤية من ورقتين الأولى تتضمن مبادئ تربط الجمعيات السياسية، والثانية آليات لإدارة ملف الاستحقاق الانتخابي المقبل، تتضمن أساليب ووسائل الدعم وتوزيع الخارطة الانتخابية بين الجمعيات وقوائم المترشحين وعدد أعضاء القائمة وتوزيع الدوائر وحجم تمثيل الجمعيات في القائمة.