أطلق المجلس الأعلى للمرأة -تنفيذاً للخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية- حزمة من برامج التدريب والتأهيل لعدد من المشاريع التي تهدف إلى تزويد المرأة بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس أو إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الإعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية، وبالتالي المساهمة في تخفيف نسبة العاطلات من النساء وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.ومن أبرز هذه المشاريع: تطوير مشروع الضيافة، مشروع المواصلات «توصيل، مشروع تصميم الأزياء، مشروع الترجمة الفورية، مشروع التصوير الفوتوغرافي، مشروع تمكين المرأة في مجال صناعة الإعلام والاتصال، ومشروع تدريب ذوات الإعاقة البصرية على استخدام الحاسوب الآلي. وواصل المجلس الأعلى للمرأة عقد الشراكات اللازمة لاستكمال منظومة العمل الاقتصادي بتوفير مشاريع تقدم الخدمات الاستشارية والتسهيلات الداعمة لتحقيق الاستدامة لبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة والمتمثلة في المحفظة المالية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم وتمويل النشاط التجاري للمرأة البحرينية، وهي إحدى المبادرات التي تقدم القروض وخدمات التمويل الميسر لرائدات الأعمال وتدار من قبل بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر، وبدعم من تمكين «صندوق العمل»، مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات»، وهو مركز يوفر الحاضنات الاقتصادية المتكاملة التي تقدم كافة الخدمات الإدارية والاستثمارية والتدريبية والفنية التي تحتاج إليها المرأة للدخول في مجال ريادة الأعمال، تم افتتاحه رسمياً نوفمبر 2013. من اختصاصات المجلس تمكين المرأة من المواطنة الكاملة ومن الفرص المشاركة الإيجابية والفعالة في الحياة العامة من خلال مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة.إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يعتبر من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية البحرين، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة. وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية بناءً على مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن. وتم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت.. تعلمت.. شاركت» مجسداً لجانب هام لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسؤول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتها اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنوان البناء والتطوير.2008: أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتفضل جلالته بزيارة إلى مقر المجلس الأعلى للمرأة في السادس عشر من ديسمبر وألقى جلالته كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد ويوم المرأة البحرينية، وتفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهذه المناسبة بزيارة إلى مدرسة المنامة الابتدائية للبنات باعتبارها أول مدرسة ثانوية للبنات في البحرين، وكان شعار هذا اليوم (80 عاماً من التعليم النظامي والإنجاز)، حيث تم اختيار التعليم شعار هذا العام وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عاماً على دخول التعليم النظامي للمرأة في البحرين.2009: تم اختيار موضوع الصحة شعاراً لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة والأمن الصحي.. قابلة.. ممرضة.. وطبيبة»، وبهذه المناسبة تفضلت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برعاية الحفل الذي أقيم في مقر كلية العلوم الصحية بمجمع السلمانية الطبي وتم خلاله تكريم أوائل العاملات في المجال الصحي في مملكة البحرين.2010: تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وبحضور كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فشمل برعايته الكريمة الاحتفال الثالث بيوم المرأة البحرينية. وتم اختيار موضوع العمل التطوعي للمرأة في البحرين لهذا اليوم تحت عنوان «المرأة البحرينية والعمل التطوعي.. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، وذلك تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء للنساء البحرينيات الأوائل اللاتي بدأن مسيرة العمل التطوعي، مما كان له تأثيره على مسار العمل الوطني في مملكة البحرين، وتم خلال الاحتفال بهذا اليوم إطلاق المبادرات التالية أبرزها إطلاق سجل العمل التطوعي.2011: تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أقيم الاحتفال بذكرى 10 سنوات على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ويوم المرأة البحرينية 2011 الذي يقام تحت شعار «المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية.. شراكة وعطاء»، وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافق 7 و 8 ديسمبر 2011 بحلبة البحرين الدولية. وقد تم اختيار موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة لهذا اليوم حيث يأتي في الوقت الذي تعمل فيه البحرين لتحقيق رؤية اقتصادية متكاملة يشكل فيها إسهام المرأة عاملاً حاسماً لنجاحها في إطار مبادئها المنادية بالعدالة والاستدامة والتنافسية.2012: تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أقيم الاحتفال الخامس بيوم المرأة البحرينية في شهر ديسمبر القادم والذي يحمل شعار «المرأة والرياضة: إرادة.. إنجاز.. تطلعات» ويأتي هذا الاحتفال بمبادرة كريمة من سموها حفظها الله حين أعلنت العام الماضي 2011 عن تخصيص شعار يوم المرأة البحرينية في العام 2012 للاحتفال بإنجازات المرأة في المجال الرياضي.2013: تم تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بإنجازات المرأة في مجال الإعلام، وقد أطلق المجلس بهذه المناسبة مسابقة الرالي الإعلامي بهدف المساهمة في تنشيط الإنتاج الإعلامي المؤثر والمحرك لقضايا المرأة بشكل عام إلى جانب تنظيم الملتقى الشبابي «المرأة والإعلام الاجتماعي».2014: يستعد المجلس هذا العام للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال العسكري من خلال إبراز وتوثيق منجزات المرأة البحرينية وما تحقق لها من مكتسبات بدعم من الإرادة السياسية في ظل المشروع الإصلاحي الديمقراطي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد.جائزة حصة بنت سلمانتخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011، بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، والتي تعتبر إحدى المبادرات الهامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي الديمقراطي لجلالة الملك، وتمنح الجائزة كل سنتين لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني، وتهدف إلى تعزيز العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، وقد ترأست لجنة الجائزة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة عدداً من المشاركات. وفاز بالدورة الأولى للجائزة بالمركز الأول على المستوى الفردي مشروع أمنية لرعاية طفل للشيخة هالة بنت علي بن عبدالله آل خليفة، في ما فاز بالمركز الثاني: مشروع فعاليات البحرين للسيد محمد أحمد المرباطي، وعلى المستوى الجماعي فاز بالمركز الأول مشروع نقطة تجمع المتطوعين.
«الأعلى للمرأة».. مشاريع اقتصادية لتفعيل مشاركة المرأة ببناء الوطن
24 أغسطس 2014