أشاد نائب رئيس اللجنة المالية نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود بقرار البدء ببناء المركز الوطني للأورام بمستشفى الملك حمد الجامعي، مؤكداً أن القرار يأتي متوافقاً مع الاقتراح الذي تقدم به إلى مجلس النواب لإنشاء مستشفى متخصص للأورام السرطانية، مشيراً إلى أن قرار البناء يمثل إشراقة أمل لكثير من المواطنين الذين يبحثون عن علاج في الخارج ولا يتمكنون من الحصول عليه نظراً لقوائم الانتظار الطويلة والكلفة الإضافية لسفر المرضى ومرافقيهم.وقال النائب المحمود إنه تقدم باقتراح برغبة أوضح فيه أن البحرين تعتبر الدولة الأكثر استقطاباً للسياحة الخليجية، فضلاً عن النمو المطرد في السياحة العلاجية سواء من قبل البحرينيين أو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى دول أوروبا وأمريكا، كما إن كلفة العلاج بالخارج في 2013 حتى شهر نوفمبر وصلت إلى 18.5 مليون دينار، وهي مرشحة للوصول إلى 20 مليون دينار، في حين أن المخصص السنوي -حسب الموازنة العامة للدولة- للعلاج بالخارج هو 5 ملايين دينار فقط، ما يشكل عجزاً في الموازنة سيستمر لسنوات دون حل، وما يمثله هذا الرقم من استنزاف لموارد الدولة، وهو رقم مرشح للزيادة السنوية تناسباً مع الزيادة السكانية.وأكد أن قرار بناء المركز الوطني للأورام سيوفر لخزانة الدولة مبالغ طائلة في ميزانية العلاج بالخارج والتي تعاني من عجز كبير رغم ما تم رصده لها. وتقدم المحمود بالشكر للمسؤولين في مستشفى الملك حمد وعلى رأسهم مدير المستشفى اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة الذي يسعى دائماً لتوفير خدمات متميزة للمواطنين في المستشفى، حيث باتت من أفضل المراكز الطبية في المملكة بل والمنطقة بأكملها.