أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة؛ دور ومواقف دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً تجاه مملكة البحرين، لاسيما ما تقدمه الدولة الشقيقة من إسهامات تنموية رائدة؛ تهدف إلى النهوض بمستوى البنية التحتية وما يرتبط بها من قطاعات خدمية حيوية في مملكة البحرين.وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لدى استقباله في مكتبه بقصر القضيبية سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى المملكة محمد السويدي بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي «إن العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين؛ أصبحت مضرب مثل ونموذجاً يحتذى به في رسوخها وثباتها، ولما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء، وقد ازدهرت تلك العلاقات وتطورت في إطار وحدة البيت والكيان الخليجي بما يؤكد النهج السليم الذي تبناه وأرسى قواعده المؤسسون الأوائل – المغفور لهما بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراهما – وما أولاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بفضل حكمتهما وحنكتهما من عمل حثيث معزَز بإرادة شعبية خالصة نحو تقوية ذلك البناء الرصين والحفاظ عليه».وأشاد خالد بن عبد الله بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مملكة البحرين ضمن برنامج التنمية الخليجي والذي يهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمستوى البنية التحتية والتي تنعكس بصورة مباشرة على المواطن البحريني من حيث تقديم أفضل الخدمات وأكثرها جودة، ومنها ما تم تمويله عبر صندوق أبوظبي للتنمية لإنشاء الوحدات السكنية والبنى التحتية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة الشمالية، وتطوير شبكة نقل المياه، وأعمال دفان شرق سترة، وإنشاء مركز القلب، وتوسعة وإعادة تأهيل شارع الشيخ زايد، بالإضافة إلى مشروع تطوير مطار البحرين الدولي.ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء؛ للدور الذي اضطلع به السفير محمد السويدي طوال فترة عمله سفيراً لبلاده لدى البحرين، وبجهوده لتعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين، متمنياً للسويدي كل التوفيق والنجاح فيما سيوكل إليه من مهام مستقبلية.من جانبه، أعرب السفير الإماراتي محمد السويدي عن بالغ تقديره وامتنانه لما لقيه من دعم رسمي سانده في أداء مهمته خلال فترة عمله الدبلوماسي، متمنياً للبحرين وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي دوام الأمن والاستقرار والتقدم في مختلف المجالات.