أكدت لجنة النقل والمواصلات بغرفة تجارة وصناعة البحرين، تحسن مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد بشكل تدريجي، مبينة أن هناك تطوراً ملحوظاً في الإجراءات أدى إلى تقليص وقت تخليص الشاحنات.جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة مع جانب الغرفة باللجنة المشتركة مع الجمارك والموانئ مؤخراً، تم خلاله التأكيد على ضرورة ترتيب زيارة ميدانية لميناء خليفة بمنطقة الحد، إلى جانب مناقشة التحديات التي يواجهها التجار والناقلون والمخلصون والعمل على تذليلها من خلال التعاون مع كافة الجهات المعنية.وبين رئيس اللجنة وعضو مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم الشمري أن مشكلة تكدس الشاحنات على الجسر بدأت تتحسن تدريجياً، موضحاً أن هناك تطوراً ملحوظاً في الإجراءات أدى إلى تقليص وقت تخليص الشاحنات.وأكد الشمري أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، قامت بحل أزمة تكدس الشاحنات من خلال الجهود المتواصلة والتنسيق مع السعودية والذي ساهم بنسبة كبيرة في حل تلك المشكلة.وأكد الاجتماع أن هناك عدداً كبيراً من التجار وأصحاب المصانع أبدوا ارتياحهم بالوضع الحالي وتحسنه، مطالبين الغرفة بتوفير فرع لها على جسر الملك فهد، كما طالبوا إدارة الجمارك بتوفير مكتب للمخلصين تكون بعد منطقة الأشعة «X-Ray» لتسهيل متطلبات المخلصين والتخفيف عنهم.وفي ما يتعلق بقرار تسجيل المخلصين الجمركيين الأجانب، أكد الأعضاء أن القرار صدر بالفعل ولكن لم يطبق حتى الآن، أما قرار رئيس الجمارك والذي صدر بخصوص الفسح الفوري لبعض البضائع ومنها المواد الغذائية فأكدوا أنه غالباً لم يطبق، مطالبين بضرورة تطبيقه فوراً وبشكل دائم خاصة على البضائع المعفية من الضريبة الجمركية.وشددوا على ضرورة التعاون بين إدارة الجمارك والمرور، خاصة وأنه بمجرد خروج الشاحنة وإدارة المرور بإصدار مخالفة بحق الشاحنة ما يزيد العبء على التاجر، مطالبين بضرورة زيادة صلاحيات مكتب الغرفة في الميناء.وعن مشكلة تأخير فتح الحاويات في الميناء والتي تدوم أحياناً لـ 5 أيام عزوا ذلك إلى عدم كفاية عدد العمال في الميناء ومع ذلك يتحمل التاجر والمخلص تلك المسؤولية ويدفع غرامة التأخير، مطالبين بضرورة إيجاد الحلول الناجعة.