(العربية.نت): أكدت مجلة «ميد»، أن دول الخليج تعيش حالة من النشاط الاقتصادي والصناعي، ما دفعها إلى إبرام مزيد من عقود الإنشاءات التي بلغ حجمها خلال السنوات الـ10 الماضية أكثر من 1.1 تريليون دولار، ليبلغ عدد العقود في الإمارات 1389 عقداً، فيما بلغت العقود بالسعودية 1064 عقداً، تلتها قطر بعدد 444 عقداً، فعمان 243 عقدا، بينما بلغت 277 عقداً بالكويت، وجاءت البحرين أخيراً بعدد 97 عقداً. إلى ذلك، قدرت مصادر اقتصادية حجم إنفاق السعودية على عقود الطاقة والإنشاءات خلال السنوات الـ10 الماضية بحوالي 1.320 تريليون ريال «346 مليار دولار» لمشاريع بلغ عددها 1064 مشروعاً، شملت إقامة منشآت نفطية وطاقوية ومشاريع تعدينية وبنى تحتية ومرافق لدعم المناطق النائية بالمملكة بهدف تعزيز التنمية المستدامة.ووفقا لصحيفة «الرياض»، احتلت السعودية المرتبة الأولى في حجم عقود الطاقة والإنشاءات التي أبرمت خلال السنوات العشر الماضية في دول مجلس التعاون لدول الخليج، فيما احتلت الإمارات المرتبة الثانية من ناحية حجم العقود، إلا أنها تصدرت دول مجلس التعاون الخليجي في عدد العقود التي أبرمت خلال الفترة من 2007-2013. وعزت مصادر اقتصادية خليجية هذه القفزة الكبيرة في عدد العقود بدول المجلس رغم مرور معظم دول العالم خلال تلك الفترة بحالة من الركود الاقتصادي نتيجة تبعات الأزمة المالية التي عصفت بمعظم دول العالم إلى ما تتميز به دول المجلس من متانة اقتصادية وملاءة مالية، إضافة إلى امتلاكها ثروات نفطية كبيرة، إضافة إلى قدرة هذه الدول على التخطيط السليم لتوظيف عاداتها النفطية في مشاريع تقوي من بنيتها الاقتصادية وتعزز من مكانتها المالية.