اتهم عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع وزارة الأشغال بتعمد تعطيل مشروع حديقة المحرق الكبرى من خلال تأخير إزالة مشروع الصرف الصحي الذي يمر بالحديقة، ما حول مشروع الحديقة بحسب المطوع إلى «مرتع للكلاب الضالة».وقال المطوع -في تصريح صحافي أمس- إن «أقفاص اصطياد الكلاب انتشرت في الحديقة بعد أن تسببت بأذية أهالي المنطقة والمنازل المحيطة بالمشروع، في ما يتعرض المستثمر لخسائر مادية كبيرة خاصة أن المشروع يكلف الملايين».وأضاف أن «مجلس بلدي المحرق استغرق وقتاً طويلاً في جدال للموافقة على مشروع حديقة المحرق ولاعتماد التصاميم الخاصة بالمشروع، إلا أن المطور عند بدء العمل بالمشروع تفاجأ بأنابيب الصرف الصحي في أرض الحديقة التي تملكها وزارة شؤون البلديات وتؤثر بشكل كبير على تنفيذ الرسومات الهندسية على أرض الواقع التي عمل عليها المطور البحريني ما أدى لتوقف العمل».وأشار إلى أن «تأخر إزالة الصرف الصحي يثير التساؤل ما إذا كان هناك تقصد واضح في تعطيل المشاريع في المحرق، خاصة في مشروع حيوي مثل حديقة المحرق من شأنه أن يحدث الفرق ونقلة في نوعية الخدمات الترفيهية في المحرق»، مطالباً بـ»إزالة أنابيب الصرف الصحي من الحديقة من خلال برنامج زمني واضح».