كتبت - زينب أحمد: وصف مواطنون تقرب النواب وأعضاء البلدي منهم حالياً بالنفاق، مشيرين إلى أن كثيرين من هؤلاء يحرصون حالياً على فتح مجالسهم، رغبة في حصد الأصوات وذر الرماد في العيون، وليس اهتماماً حقيقياً بالمواطنين كما كانوا يصرحون من قبل! وقال محسن سرحان: إن النواب والبلديين كأنما أبرموا اتفاقاً بينهم باعتزال الناس وغلق مجالسهم، رغم أنهم مسؤولون عن الناس وحل مشاكلهم! ورغم أننا في مجتمع عائلي وكل شخص يعرف نائب منطقته وبإمكانه زيارة الناس. بدوره رجح حمد النعيمي امتناع النواب عن التواصل مع المواطنين حالياً لانشغالهم بإعداد رؤية جديدة وتصحيح أخطائهم، رغبة بالترشح للانتخابات المقبلة، ما يشي بأن هدفهم منذ البداية شخصي، إلا أن هناك من النواب من لايزال يتواصل مع المواطنين. ولاحظ جمال العزيز أن بعض النواب في بداية ترشحه للانتخابات يحرص على لقاء الناس، لكنه بعد فوزه يفتتح مجلسه للتفاخر دون اكتراث بمشكلات المواطنين. واستنكر بدر مبارك على النواب والبلديين عدم فتح مجالسهم، رغم أن الحكومة تدفع لهم مبالغ مقابل فتح هذه المجالس، بل إنهم يحولون منازلهم لمجالس ضيقة جداً، لا تسع الناس، ووسط شوارع ضيقة أيضاً، لافتاً بهذا الخصوص لنواب هم رجال أعمال، يستقبلون كبار الشخصيات دون اكتراث بالمواطن البسيط! أما فلان -الذي فضل الاحتفاظ باسمه- فرأى أن علاقة النائب مع المواطنين علاقة مصلحة، فالمواطن البطاقة الخضراء للنائب، يستغلها حتى يصل للمجلس، فهي إذن «علاقة نفاق»، رغم أن الدستور يقول إن النائب يمثل الشعب، وانقطاعه عن المواطنين لا يتناسب وأسس الديمقراطية! وقال محمد رشدان إن انقطاع النائب والبلدي عن التواصل مع المواطنين خطأ كبير منه، فهو لا يكترث بثقة المواطن به، وهي ثقة يمكن أن يتخلى عنها بسهولة.