نظمت جمعية الكلمة الطيبة حفل الزواج الخامس، مساء أول أمس، بقاعة أحمد جمعان بمشاركة 112 شاباً وشابة، تحت رعاية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وحضور عضو الأوقاف السنية فضيلة الشيخ د.راشد الهاجري نائباً لراعي الحفل، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية الداخلية وعضو الرقابة الشرعية لمصرف الطاقة الأول فضيلة الشيخ د.أسامة بحر، ورئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع.وشهد الحفل حضوراً حاشداً من مجلس إدارة الجمعية، وممثلي الأوقاف السنية، ومسؤولي مصرف الطاقة الأول، وأهالي العرسان، وضيوف حيث تم تكريم المحتفى بهم من العرسان، كما قدم بوهزاع هدايا تذكارية إلى نائب راعي الحفل ومصرف الطاقة الأول.ونوه الشيخ عيسى المعيلي عضو شرف الجمعية رئيس مشروع الزواج، في كلمة له خلال الحفل، إلى أن الحفل يقام بدعم سخي من مصرف الطاقة الأول الذي كانت يده دوماً ممدودة لفعل الخيرات والأعمال الإنسانية، يدفعهم لذلك شعورهم بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، مشيراً إلى أن الكلمة الطيبة زفت 112 شاباً وشابة في إطار مساعيها بمساندة الشباب وتخفيف أعباء ومصاريف الزواج عنهم.وتقدم المعيلي بالشكر والتقدير إلى راعي الحفل الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ونائبه الشيخ راشد الهاجري، والشيخ د.أسامة بحر من مصرف الطاقة الأول، وإلى كل المساهمين في المشروع من الكويت والمملكة العربية السعودية والوجيه محمد نايف، والشكر الموصول إلى أعضاء لجنة الزواج الجماعي بالجمعية برئاسة عبدالله الفاضل.وألقى عضو الرقابة الشرعية لمصرف الطاقة الأول د.أسامة بحر كلمة توجيهية للعرسان حول الزواج في الإسلام وأسس الزواج الناجح.بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة لحفل الزواج الجماعي الخامس بالجمعية عبدالله الفاضل إن لجنة المشاريع الخيرية بالكلمة الطيبة تبنت مشروع الزواج الجماعي منذ أعوام بهدف تشجيع الشباب على الزواج ومساعدتهم على تحمل تكاليفه، في إطار مشروعاتها الرائدة برئاسة محمد نور، حيث لا تدخر اللجنة وسعاً في تنفيذ المشاريع الناجحة، وفق الشراكة مع أصحاب الأيادي البيضاء في القطاع الخاص من المؤسسات والأفراد.وذكر الفاضل أن الجمعية تبنت هذه المبادرة الاجتماعية، في ظل واقع اجتماعي يشهد تزايد نسبة الشباب والشابات المتأخرين عن الزواج، بسبب غلاء المهور، ونفقات الزواج الباهظة، إضافة إلى العادات والتقاليد المرهقة مادياً للراغبين في الزواج، مضيفاً أن حفل الزواج الجماعي يهدف إلى تقليل تكاليف الزواج وإظهار قيم التكافل وإقامة حفلات غير مكلفة وبالتالي دعم الشباب ومساعدتهم في تكوين الأسر وتثبيت دعائم المجتمع والمساهمة في مكافحة أي ظواهر سلبية منتشرة في أوساط الشباب.