كتبت – مروة خميس: قال مشاركون خليجيون في ورشة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي «بناء المجتمع والمبادرات الشبابية»، إن توصيات الورشة؛ جاءت محفزة للشباب الخليجي لتحمل مسؤولية بناء الوطن، مشيدين بتوصيات الورشة بإنشاء مركز خليجي موحد لإصدار التراخيص للمبادرات الشبابية، وقاعدة معلومات مشتركة، ومراكز بحثية متخصصة في الجامعات، صندوق لدعم مشاريع ومبادرات الشباب، وتخصيص جائزة تشجيعية للأسر التي تهيئ البيئة المناسبة لأبنائها.وعبر مستشار ورش العمل بالأمانة العامة لمجلس التعاون ناصر محمد الزعابي، عن سعادته لاجتماعه في الورشة، وتوافر المبادرات الرائدة على مستوى الخليج، معبراً عن تفاؤله بنتائج وتوصيات الورشة خصوصاً مع تواجد المسؤولين، ومنهم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، ود .عبدالله الحقلة، دعماً للمبادرات الشبابية، معتبراً تبادل الخبرات وجعل البحرين هي الوسيط؛ محل فخر. وقالت مستشار ومدربة التنمية البشرية في الكويت د.مريم المذكور: إذا كانت هناك أفكار إضافية فذلك سيكون عائداً لمتخذي القرار، لافتة إلى أنه لا ينتظر من الشباب أن يتباطأ في مبادراته بل يقوم بإنجازاته وعمله التطوعي، مثمنة توصيات المؤتمر بإنشاء مركز خليجي موحد لإصدار التراخيص للمبادرات الشبابية. وقالت مستشار التنمية الذاتية من دولة الإمارات هند البدواوي إن الملتقى الذي يجمع صفوة الشباب من 6 دول خليجية، يبهر العقل، وتوصياته جاءت محفزة للشباب الخليجي لتحمل مسؤولية بناء الوطن. بدورها قالت بدرية الفوئي من سلطنة عمان إن الورشة جمعت شباب الخليج، لتبادل الخبرات، وهي مبادرة تحفز على الاستمراريـــة، مشيدة بتوصية الورشــــة بإنشـــاء مركـــز خليجـــي موحــد لإصــدار التراخيص للمبادرات الشبابية. فيما عبرت حنان آل عبيد من الإمارات عن أملها أن تشهد التوصيات التنفيذ، معبرة عن إعجابها بمدينة الشباب 2030، آملة توافر مدينة مشابهه في الإمارات.