اعتبرت جمعية الإصلاح أن إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك حسب الشروط التي أملتها المقاومة الباسلة، «انتصار شامخ لغزة الأبية لصمودها وثباتها، وصمود مختلف فصائلها أمام العدوان الصهيوني الغاشم»، داعية الجميع للمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار غزة، ودعم المشروعات التنموية والإغاثية المختلفة من أجل التخفيف من معاناتهم بعد هذه الحرب.وقالت «الإصلاح» في بيان لها بالمناسبة: يقول المولى تعالى (كتب عليكم القتال وهو كرهٌ لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) (البقرة:216)، وبمناسبة النهاية البطولية والمفرحة للحرب الظالمة التي شنها الكيان الصهيوني الغاصب على أرض غزة الطاهرة وأهلها الصامدون الأبطال، والمتمثل في إعلان وقف إطلاق النار ابتداءً من الثلاثاء 26 أغسطس الجاري، وذلك حسب الشروط التي أملتها المقاومة الباسلة، بهذه المناسبة العظيمة تتقدم جمعية الإصلاح بمملكة البحرين إلى الأمة الإسلامية عامة، والشعب الفلسطيني الصامد خاصة بأسمى آيات التهاني على هذا الحدث العظيم، الذي أزال من النفوس والعقول نهائياً أسطورة (الجيش الذي لا يقهر). وتابعت «الإصلاح»: حق للأمة أن ترفع رأسها من جديد، وكل ذلك بفضل الله تعالى أولاً، ثم بفضل المقاومة الباسلة التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومعها كل فصائل المقاومة والشرف، وبدعم كامل من الشعب الفلسطيني الصامد. وتقدمت «الإصلاح» بالشكــــر الجزيـــل لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، ومد يد العون والمساعدة لإخوانه من الأبطال الصامدين في غزة، سائلة المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري ومسلم.