أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في الثامن من يوليو الماضي، عن مقتل أكثر من 2143 فلسطينياً 70% منهم مدنيون وتدمير مئات المنازل، وسقط 74 إسرائيلياً بينهم 65 عسكرياً، في ما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 51% من مستشفيات غزة وعياداتها تضررت و27% يجب أن تغلق بسبب تضررها أو لأسباب تتعلق بالسلامة.وبحسب مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوشا» فإن من بين القتلى 495 طفلاً، و253 سيدة، ونحو 200 مسن، في ما قتل 1462 مدنياً، و265 ناشطاً في مجموعات مسلحة.وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن مقتل 121 من ناشطيها، وأعدم المسلحون 25 شخصاً اتهموا بأنهم «عملاء» لإسرائيل.من الجهة الإسرائيلية قتل 65 جندياً في أكبر خسارة تتكبدها إسرائيل منذ حرب يوليو 2006 في لبنان، جميعهم بعد بدء الهجوم البري في يوليو، وبين هؤلاء سقط خمسة «بنيران صديقة».كما قتل ستة مدنيين في إسرائيل بينهم عامل تايلاندي وطفل في الرابعة من العمر.وجرح عشرة آلاف و224 فلسطينياً بينهم 3106 أطفال، حسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة، في ما أصيب أكثر من ألف شخص بإعاقات دائمة.ووفق مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فان حوالي 500 ألف فلسطيني فروا من منازلهم بنسبة 28% من سكان قطاع غزة، في ما لجأ أكثر من 300 ألف منهم إلى مراكز تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وسيبقى 108 آلاف من هؤلاء على الأقل مهجرين بسبب الإضرار التي لحقت بمنازلهم بسبب الغارات الإسرائيلية. ولجأ 218 ألفاً إلى 87 مدرسة تديرها الأمم المتحدة، بينما غادر 28 ألفاً من المقيمين الإسرائيليين في مناطق قريبة من القطاع خوفاً من الصواريخ. وأطلق من غزة 4591 صاروخاً سقط منها 3659 في إسرائيل من دون أن تسبب أضراراً تذكر أو إصابات، في ما اعترض نظام القبة الحديدة 735 صاروخاً، في ما قصف الجيش الإسرائيلي 5226 هدفاً.ودمر أو تضرر بشكل كبير حوالي 18 ألف منزل في غزة، وأصيبت 244 مدرسة على الأقل بأضرار بما فيها 75 مدرسة للأونروا و140 تديرها حكومة غزة.ووصل إلى القطاع حوالي 5562 شاحنة تحمل مساعدة إنسانية إلى غزة خلال الحرب بما في ذلك أكثر من أربعة ملايين لتر من الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع التي قصفت، ونقل 4757 طناً من الغاز للاستخدام المنزلي.