مازالت الممثلة ومقدمة البرامج جون ريفرز في المستشفى في نيويورك و«وضعها خطر» ولاتزال فاقدة الوعي، بحسب ابنتها. وقالت ميليسا ريفرز في بيان عممه مستشفى «ماونت سيناي» الذي نقلت إليه الممثلة «لا يزال وضعها خطراً لكنها تتلقى أفضل العلاجات». وأضافت «كانت أمي لتتأثر كثيراً بالصلوات التي ترفع لأجلها في أنحاء العالم أجمع»، مؤكدة تأكيداً ضمنياً أن والدتها لا تزال فاقدة الوعي. وجاء في صفيحة «ديلي نيوز» أن جون ريفرز دخلت في غيبوبة اصطناعية بعد وصولها إلى المستشفى إثر توقف القلب والتنفس. وقد انقطع نفس الممثلة البالغة من العمر 81 عاماً خلال جراحة للأوتار الصوتية أجرتها في عيادة طبية، فنقلت في حالة حرجة إلى مستشفى «ماونت سايناي». وأكد ناطق باسم المستشفى أن العناية اللازمة تقدم للممثلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن وضعها.ونقلت قناة «إي!» التي تتعاون مع ريفرز عن مصدر مطلع على هذه المسألة «كانوا يضعون لها ناظوراً داخلياً في حلقها لفحص أوتارها الصوتية ... ولم تكن تلك الجراحة كبيرة». وجون ريفرز الممثلة ومقدمة البرامج معروفة في هوليوود بحسها الفكاهي اللاذع وانتقادها للمشاهير في برنامجها «فاشن بوليس»، فضلاً عن الجراحات التجميلية المتعددة التي أجرتها. واسمها الحقيقي جون ألكسندر مولينسكي ولها نجمة على رصيف الشهرة في هوليوود. وهي مثلت في عدة أفلام، من بينها «وانس آبن إيه كافيه هاوس» سنة 1965 و»سبايسبولز» سنة 1987 و»آيرن مان 3» سنة 2013 الذي أدت فيه دور شخصيتها في الواقع مع برنامجها التلفزيوني.