كتب - حسن الستري:أكدت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة د.مريم الجلاهمة أن قسم صحة البيئة بإدارة الصحة العامة مسؤول عن التصدي للحشرات والقوارض والزواحف المنتشرة في المملكة.وقالت رداً على سؤال لـ«الوطن» عن تزايد حالات ظهور الأفاعي في البحرين خلال الفترة الأخيرة «أي قوارض أو حشرات أو زواحف تختص بها صحة البيئة بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، فحين تردنا بلاغات نزور المنطقة ونفتشها لنرى السبب، قد يكون السبب تراكم القمامة أو مخلفات بناء تركها المقاول ولم يقم بإزالتها، أو بسبب مشكلة بالمجاري أو غيرها، فتخاطب الجهة المختصة للإصلاح، سواء كانت وزارة البلديات أو الأشغال أو أي جهة أخرى لعلاج السبب، ولكن مسؤوليتنا رش السموم والمبيدات التي تقضي على الحشرات والقوارض والزواحف.يشار إلى أنه كثر في الفترة الأخيرة العثور على الأفاعي في المنازل والأحياء السكنية من قبل الأهالي، وفي كل مرة يقوم الأهالي بقتل واحدة، إلا أنهم يكونوا في حالة هلع بسبب احتمالية وجود غيرها، وهو الأمر الذي يدفعهم للتواصل مع الجهات الحكومية للتأكد من عدم وجود أخرى، ولكن حسب وصفهم فإن «كل جهة كانت تحوله إلى أخرى من دون نتيجة».وأظهر الرصد الذي أجرته «الوطن» الى 5 حالات عثور على أفاعي في البحرين منذ بداية العام المنصرم، وذلك بالإضافة إلى الأفاعي التي تظهر في مدينة زايد والتي نشرت «الوطن» تقريراً عنها في نوفمبر الماضي.ففي يوليو من العام الماضي، عثر عدد من أهالي قرية كرزكان، على ثعبان طوله مترين تقريباً في منزل قديم يصل عمره إلى 200 عام، كما يطلق عليه الأهالي بقرية كرزكان، ولم يجرؤ أحدهم على القرب من الثعبان قبل أن يلوذ بالفرار.وفي أكتوبر الماضي فوجئت عائلة بحرينية بعراد بوجود أفعى بطول متر في المنزل، فقام أحد أفرادها بقتلها، إلا أن خشية العائلة من وجود أفعى أخرى أو أنها وضعت بيضها في منزلها، دفعتها للبحث عمن يؤكد لها خلو المنزل منها، فتم الاتصال بأكثر من جهة حكومية، بحسب المواطن «ف ج» إلا أن «كل جهة كانت تحوله إلى أخرى من دون نتيجة»، الأمر الذي دفعه للجوء للصحافة.وخلال شهر أبريل الماضي، عثر مواطن على أفعى يبلغ طولها نحو المترين بالقرب بسترة، وقام بقتلها بعد إلقاء الحجارة عليها، وفي شهر مايو وجد مواطن أفعى يبلغ طولها قرابة الـمتر في منزله قيد الإنشاء بمخطط التعمير المجاور لبحيرة اللوزي، فقام بقتلها. وفي الشهر الماضي، فوجئت أرملة بحرينية تقطن بمنطقة الزلاق، بثعبان يتحرك تحت إحدى الوسائد، قبل أن تفر هاربة من الغرفة برفقة طفلها الصغير، وتطلب النجدة من أخيها الموجود بالمنزل. وقالت الأم إنها كانت جالسة مع ابنها الصغير ولاحظت شيئاً يتحرك تحت الوسادة، وعندما رفعتها شاهدت الأفعى تتحرك، لافتة إلى أنها فرت هاربة خارج الغرفة وطلبت النجدة، ولحسن الحظ كان أخوها موجوداً لزيارتها فهرع مسرعاً إلى الغرفة وقتل الثعبان، وتتساءل العائلة هل انتهت القصة بعد قتل الثعبان، أم مازالت هناك ثعابين أخرى تشغل المنزل؟!وفي نوفمبر الماضي، نشرت «الوطن» تقريراً عن تعرض مدينة زايد منذ قرابة أسبوعين لغزو من الثعابين والفئران والقوارض والحشرات التي وجدت طريقها سالكاً من مزارع هورة عالي وأقنية الصرف المفتوحة إلى المدينة، وقال الأهالي وقتها «نقبض على ثعبان كل يومين.. وخلف كل وسادة فأر»..
«الصحة»: التصدي للزواحف والحشرات والقوارض مسؤوليتنا
31 أغسطس 2014