دبي - توقعت شركة «ألفا تورز»، إدارة الوجهات السياحية في دول الخليج، نمو قطاع السياحة في دول الخليج بما فيها الإمارات خصوصاً مت إقامة الفعاليات الصخمة مثل معرض «إكسبو 2020».واكتسب قطاع السياحة أهمية متزايدة ومكانة راسخة تجعله مرشحاً ليصبح أحد أهم قطاعات الأعمال في الإمارات، بفضل مجموعة واسعة من العوامل التي تتضمن الفعاليات السياحية والترفيهية الضخمة التي يجري التخطيط لها باستمرار، إلى جانب مرافق التسوق الضخمة والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، والدعم الحكومي المستمر لتعزيز تدفق السياح إلى الدولة. ويتوقع أن تتجاوز مساهمة قطاع السفر والسياحة في إجمالي ناتج الدخل القومي الإماراتي 122 مليار درهم إماراتي، أو 8.5% خلال العام 2014، أي بما يمثل زيادة سنوية قدرها 4.5% مقارنة بالعام 2013 وفقاً لأبحاث أجراها المجلس العالمي للسفر والسياحة. يذكر أن هناك مجموعة كبيرة من العناصر المساهمة في تحقيق هذا النمو الكبير، سواء كانت في الزيادة الضخمة في أعداد الفنادق أو ارتفاع إمكانات التنقل على متن خطوط الطيران المحلية أو العالمية إلى مختلف الوجهات في الإمارات، أو المجموعة المتنوعة من المعالم الترفيهية والسياحية التي استقطبت أعداداً ضخمة من السياح. ومن المرتقب أن تزداد مساهمة القطاع المباشرة بنسبة 3.1% سنوياً لتصل إلى 80.1 مليار درهم بحلول العام 2024، لتبقى حصة القطاع في إجمالي ناتج الدخل القومي ضمن 4%.وأعربت «ألفا تورز»، عن تفاؤلها الكبير حيال نمو القطاع، وهي مهيّأة تماماً للعب دور محوري فعال في ذلك النمو. فالشركة التي تقدم خيارات ترفيهية لا تضاهى، توفر خدمات استشارية وإدارية لوجهات الرحلات البحرية وعروض الطيران وبرامج السياحة البيئية والجولات المتنوعة وبرامج المجموعات الترفيهية والسياحة الطبية وحجوزات الفنادق، مما يجعلها أحد أبرز أقطاب السياحة المحلية. وقال مؤسس شركة «ألفا تورز» ورئيسها التنفيذي، غسان العريضي إن «هناك مجموعة من العوامل التي تساند ازدهار القطاع ليحقق نمواً ملموساً».وأضاف: «لطالما كانت الإمارات واحدة من أكثر الوجهات السياحية التي تشهد إقبالاً حول العالم..سيعمل التركيز المتواصل من قبل الحكومة على هذا الجانب في دعمه وتعزيز مكانة البلاد في المشهد السياحي».وأضاف أن تدفق السياح مرشح للنمو على مدى 5-10 سنوات المقبلة، مؤكداً أن التقديرات المتحفظة تتوقع أن يبلغ عدد السياح الواصلين إلى الإمارات من مختلف أنحاء العالم إلى 39.9 مليون سائح بحلول العام 2024، ما يعني نفقات تضاهي 105.4 مليار درهم تقريباً.وتأتي تلك الزيادة في أعقاب فوز دبي بحقوق استضافة معرض إكسبو 2020، وتزايد الاستثمارات التي يضخها القطاعان العام والخاص في إقامة الفنادق وموقع المعرض في دبي وورلد سنترال. كما تشهد أبوظبي استثمارات مميزة تهدف إلى تعزيز المكانة السياحية للمدينة، ومنها إنشاء متحف اللوفر وغوغنهايم في جزيرة السعديات. وواصل العريضي: «نرى أن التوجهات السائدة إيجابية بشكل عام، ونتطلع إلى ازدهار ملموس في القطاع، فالفوز بحقوق استضافة إكسبو 2020 ستساعد في دعم قطاع السفر والسياحة في الإمارات ليصل مستويات غير مسبوقة».