تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر من الأمين العام لاتحاد جمعيات الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماتيسون، أعلنت فيها عن أن «الجاليات الأجنبية بكامل الاستعداد للسير على هدى خطواتكم، وأن تفعل كل ما في وسعها للدفاع عن البحرين، وطننا الجديد».وأشارت بيتسي ماتيسون إلى أن «عرفاننا بالجميل لسموكم لا ينتهي، وذلك بفضل ما قدمتموه لتلك الجاليات الوافدة من حب ورعاية وتقدير لإسهامها في تقدم وتطوير البحرين.وأضافت «نؤكد لسموكم أننا على أهبة الاستعداد للقيام بواجباتنا ودورنا المنوط بنا في أي وقت كان، ونحن نضع أيدينا في أيديكم ونضم قلوبنا إلى قلوبكم ونقف خلف سموكم، في الوقت الذي تمضي فيه حكومتكم نحو تحقيق أهدافها وتحقيق أسمى درجات الرقي والتقدم والإنجاز لمملكة البحرين».وأكدت ماتيسون أن «الأدلة على إخلاص سموكم للبحرين وشعبها تبدو ظاهرة للعيان في كل بقعة من بقاع البحرين، كما أن البحرين الحديثة، وبكل ما تنعم به من بنية تحتية رائعة، وأنظمة اتصالات عالمية المستوى، وخدمات صحية وسكنية وتعليمية متميزة، فضلاً عن التقدير الذي تحظون به شخصياً في جميع المحافل الدولية باستمرار، عرفاناً بدوركم الريادي والابتكاري في قيادة الحكومة».وفيما يلي نص البرقية:صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة،، رئيس الوزراء .. مملكة البحرينصاحب السمو الملكي، نيابة عن جميع الجاليات الأجنبية، يود اتحاد جمعيات الجاليات الأجنبية أن يعرب عن محبتنا وولائنا وعرفاننا بالجميل وتأييدنا الدائم لسموكم، إننا نتذكر جيداً أن سموكم قمتم عندما دعت الحاجة بزيارتنا وعملتم على طمأنتنا وخاطبتمونا بعبارة «أبنائي وبناتي».لقد أثبتم لنا - سموكم - بأفعالكم مراراً وتكراراً، أنكم تضع راحتنا ومخاوفنا نصب عيونكم وفي قلبكم.صاحب السمو إن قلوبنا هي أيضاً المكان الذي يضمكم بقوة بين جنباته، إذ أننا ندعو لكم في صلواتنا، ذلك أننا قضينا جل حياتنا هنا، وشاهدنا بعيوننا قيادتكم الرشيدة للبلاد على مدى عقود.لقد كنتم يا صاحب السمو، حتى قبل استقلال البحرين وتشكيل الوزارات، تعملون بجد وتضطلعون برعاية مصالح البحرين وشعبها، والتأكد من أن مواطنيها يحصلون على الخدمات الصحية والسكنية والتعليمية الملائمة، كما أن سموكم لم يغفل شؤون الجاليات الأجنبية والذين ظلوا يلقون حتى اليوم كل حفاوة وتكريم، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من الأسرة البحرينية ودولة الرفاهية التي أنشأتموها من أجل الجميع.إن الأدلة على إخلاص سموكم للبحرين وشعبها تبدو ظاهرة للعيان في كل بقعة من بقاع البحرين، كما أن البحرين الحديثة، وبكل ما تنعم به من بنية تحتية رائعة، وأنظمة اتصالات عالمية المستوى، وخدمات صحية وسكنية وتعليمية متميزة، فضلاً عن التقدير الذي تحظون به شخصياً في جميع المحافل الدولية باستمرار، عرفاناً بدوركم الريادي والابتكاري في قيادة الحكومة.صاحب السمو،، يقال إن كل ما يحتاجه الشر لكي ينمو ويزدهر هو أن يتوقف الرجال الطيبون عن العطاء، ولذا فإننا نريد أن نعلن بكل وضوح أن الجاليات الأجنبية بكامل الاستعداد للسير على هدى خطواتكم، وأن تفعل كل ما في وسعها للدفاع عن البحرين، وطننا الجديد.إن عرفاننا بالجميل لسموكم لا ينتهي، وذلك بفضل ما قدمتموه لتلك الجاليات الوافدة من حب ورعاية وتقدير لإسهامها في تقدم وتطوير البحرين. كما نؤكد لسموكم أننا على أهبة الاستعداد للقيام بواجباتنا ودورنا المنوط بنا في أي وقت كان، ونحن نضع أيدينا في أيديكم ونضم قلوبنا الى قلوبكم ونقف خلف سموكم، في الوقت الذي تمضي فيه حكومتكم نحو تحقيق أهدافها وتحقيق أسمى درجات الرقي والتقدم والإنجاز لمملكة البحرين.وتفضلوا سموكم بقبول فائق الاحترام،،بيتسي ماتيسونالأمين العام لاتحاد جمعيات الجاليات الأجنبية في البحرين.