كتبت – زينب أحمد:يبدو أن قطع هيئة الكهرباء والماء التيار عن سبعينية بحرينية- تعاني أمراض ضغط الدم والسكري- ليس وحده المسؤول عن «دموع» لم تستطع إمساكها أثناء حديثها لـ«الوطن» عن «ديون وأمراض وإهمال أبناء»، قبل أن تأتي «الهيئة» لتزيد الطين بلة وتقطع التيار عن سكن العجوز المستأجر لتلجأ إلى بيوت الجيران. ترك البيت «القديم المتهالك» الذي تقطنه السبعينية لم يكن جديراً بدموع هذه الأم لو أنها «غادرته إلى منزلها الخاص أو إلى أحد أبنائها» على حد قولها، إذ أكدت أن «هذا البيت هو ما يحتضنني بين جدرانه، إلا أن هيئة الكهرباء لم ترحمني وقطعت الكهرباء بسبب عجزي عن دفع الفواتير، ما أجبرني على الإقامة في بيوت الجيران، إذ أتنقل من مكان إلى آخر رغم مرضي، وأصبحت عالة على غيري، في وقت مازال أبنائي منشغلين عني بحياتهم الخاصة».وقالت السبعينية البحرينية: «زوجي متوفى منذ 1999 وأنا إمراة كبيرة في السن وأبنائي منشغلون بحياتهم الخاصة، وأسكن لوحدي في منزل للإيجار، وأعيش على المعونات، إذ تصرف لي وزارة التنمية الاجتماعية علاوة اجتماعية 70 دينار، والشؤون الاجتماعية 60 ديناراً». وناشدت العجوز البحرينية، من خلال «الوطن»، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وهيئة الكهرباء والماء إسقاط المتأخرات عنها وإعادة النظر في حالتها.