قال شهود في البرلمان العراقي إن أكثر من مائة من أفراد عائلات جنود أسرهم تنظيم «داعش» في يونيو اقتحموا أمس (الثلاثاء) مبنى البرلمان حاملين عصياً وقضباناً حديدية وحجارة وطالبوا بالحصول على معلومات عن ذويهم.وقال مسؤولون في مبنى البرلمان إن الحشد حطم معدات وتعدى على اثنين على الأقل من الموظفين الذين ظنوا أنهما أعضاء في البرلمان وأنه يرفض مغادرة المبنى.وقال موظف في البرلمان «كانوا مستعدين لإزاحة كل من يقف في وجههم.. كانوا يقولون: أبناؤنا يدفنون في التراب... وأنتم هنا جالسون في التكييف».وأضاف الموظف «جاءت وحدة من القوات الخاصة لطردهم من مبنى البرلمان».ومضى في القول إن قوات الأمن ومسؤولي البرلمان تمكنوا في النهاية من تهدئة المحتجين وأبلغوهم أن جلسة خاصة ستعقد بشأن أقاربهم المفقودين الأربعاء.وأضاف الموظف أن أقارب المخطوفين نقلوا بعد ذلك إلى فندق قريب ليتمكن ممثلوهم من حضور الجلسة الخاصة.كانت «داعش» قد أسرت الجنود في يونيو مع بداية هجومها الخاطف في شمال ووسط العراق حيث أعلنت فيما بعد خلافة إسلامية وهددت بالزحف صوب بغداد.