أكدت وزارة الأشغال أنها اتفقت مع مستثمر مشروع حديقة المحرق الكبرى، على إعداد دراسة للتأثيرات المرورية بغرض تسهيل الحركة المرورية المتوقعة، وتحسين المداخل والمخارج بالشكل الذي يتناسب وأعداد الزوار ومرتادي الحديقة، وأبدى المستثمر أعلى درجات التفهم لذلك الأمر وباشر العمل على التعاقد مع شركة استشارية لإجراء الدراسة المطلوبة. وبينت الوزارة أن عملية نقل أنابيب الصرف الصحي في المشروع؛ مرتبطة بتوصيات دراسة التأثيرات المرورية التي سيتم من خلالها تحديد مخطط للطرق والمنافذ ليتم مد أنابيب الصرف الصحي في المسار الصحيح لتفادي أية تعارضات مستقبلية في الخدمات.وقالت الوزارة إنها تعمل بالتنسيق مع وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وكافة الجهات المعنية، على إنجاح مشروع حديقة المحرق الكبرى ليحقق الغاية من إنشائها، منتقدة ما جاء على لسان عضو بلدي المحرق محمد المطوع حول «تعمدها إفشال المشروع». وأضافت «الأشغال» أن ما أثاره العضو البلدي بعيد عن الحقيقة ويفتقر الموضوعية في الطرح، كونه أغفل كثيراً من الحقائق مما ينم عن عدم درايته بالإجراءات المتبعة في إنشاء أي مبنى أو مرفق عام، مؤكدة انها تعمل على ضمان توفير الخدمات الرئيسية للمشروع بعد اكتماله بالشكل الصحيح مع المحافظة على احتياجات أهالي المناطق المحيطة بالمشروع.وبينت الوزارة انها حددت المتطلبات الأساسية لهذا المشروع الترفيهي العام، وشددت على المستثمر إعداد دراسة للتأثيرات المرورية بغرض تسهيل الحركة المرورية المتوقعة وتحسين المداخل والمخارج بالشكل الذي يتناسب مع أعداد الزوار ومرتادي الحديقة، والأخذ في الاعتبار حجم الكثافة المرورية على شارع المطار الذي تطل عليه الحديقة، البدائل المقترحة الأخرى، مع ضرورة تقديم رخصة بناء للمشروع وذلك وفقاً للإجراءات المتبعة في إنشاء أي مبنى أو مرفق عام. وفي ما يتعلق بأنابيب الصرف الصحي في موقع المشروع، أوضحت وزارة الأشغال أن تلك الأنابيب كانت موجودة في الارض قبل تخصيصها كحديقة عامة في مطلع التسعينات، ولم تكن هناك حاجة لنقل مسار الصرف الصحي في ذلك الوقت كون أنه لا توجد بالحديقة منشآت تتعارض مع الخطوط الأرضية، وعند طرح أعمال تطوير الحديقة من مسطحات خضراء للتنزه وعدد من الألعاب الترفيهية إلى مشروع ترفيهي متكامل يضم مجمع تجاري وصالة متعددة الأغراض والمناسبات، ومحلات تجارية ومسجد بالإضافة إلى المساحات الترفيهية والمسطحات الخضراء؛ أصبح من الضروري تغير مسار خطوط الصرف الصحي والخدمات الأرضية الأخرى من داخل أرض الحديقة. وأضافت الوزارة أن «الأشغال» تريد توضيح الحقائق للرأي العام بالشكل الموضوعي الذي يعتمد على اتخاذ الإجراءات السليمة عند تنفيذ المشاريع، مؤكدة أنها تعمل ضمن فريق وأحد مع وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وباطلاع وتواصل من قبل المجلس البلدي على كافة هذه الإجراءات التي تم الاتفاق عليها، ويؤكد ذلك الاجتماعات والزيارات الميدانية لموقع العمل للمضي في تنفيذه من خلال الزيارات الميدانية لتحقيق متطلبات حديقة المحرق الكبرى التي تعتبر واجهة سياحية بارزة في جزيرة المحرق.
«الأشغال»: دراسة لتسهيل الحركة المرورية لمشروع «المحرق الكبرى»
03 سبتمبر 2014