أفاد الأستاذ فواز الشروقي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأنّ الوزارة قد سمحت للطلبة الموقوفين أو المحكوم عليهم والذين تقدّموا بطلب تأدية الامتحانات بدخول هذه الامتحانات وفقا للأنظمة المنظمة لهذه العملية والتي تهدف إلى عدم حرمان أي طالب منتظم أو طالب منازل مسجل من أداء الامتحانات، بمن في ذلك الطلاب الذين حالت ظروفهم دون مواصلة الدراسة أو الانقطاع عنها أثناء وجودهم كطلبة منتظمين أو مسجلين كطلبة منازل بالمدارس، سواء أكان الطلبة الموقوفون على ذمة قضايا أو المحكوم عليهم أو الذين تعرضوا لحوادث أو مرّوا بظروف صحية حالت دون استكمال انتظامهم في الدراسة، حيث تقوم الوزارة بتحويلهم إلى نظام الانتساب، بما يتيح لهم فرصة الدخول للامتحانات النهائية والحصول على تقييم منصف لأدائهم باحتساب درجة الامتحان النهائي من 100 سواء كان ذلك في الفصل الدراسي الأول أو الثاني، ويتم إعفاؤهم من إجراءات التقييم الداخلي (امتحان منتصف الفصل وأعمال الشهور).وأشار الشروقي إلى أنّ النظام المتبع في الوزارة يسمح بالتقدم للامتحانات النهائية وفقاً لآلية واضحة ومعلنة ويتم إتباعها منذ سنوات عديدة، حيث تؤمّن الوزارة إجراء هذه الامتحانات في المستشفيات أو في مراكز التأهيل والإصلاح بنفس الشروط التي توفرها للطلبة الآخرين. ونفي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ما يتردّد من ادعاءات متكررة ومغلوطة بأنّ الوزارة تقوم بحرمان الطلبة الموقوفين أو المحكومين من الدخول للامتحانات، مشيراً إلى أنّ هذه المغالطات التي درجت عليها بعض الأطراف من خلال تصريحات الغرض منها التشويه مجانبة الحقيقة، حيث أنّ جميع من تقدموا لدخول هذه الامتحانات من المسجلين قد تمت الاستجابة لطلباتهم وتوجد قائمة مفصلة وموثقة لدى إدارة الامتحانات بالوزارة بهذه الحالات.