كشف مسح حول استخدام الطابعات، أجرته شركة كانون الشرق الأوسط وشمل 1000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في أنحاء دول الخليج أن طابعاتها المتعددة الوظائف لا تستخدم بفعالية، فيما دعت الشركة المؤسسات الصغيرة إلى البحث عن طرق لتخفيض أعمال الطباعة غير الضرورية وضمان إدارة التكاليف.وهدفت الدراسة بعنوان «اتجاهات الطباعة المكتبية وتكنولوحيا المعلومات من كانون في مؤسسات دول الخليج» إلى معرفة ما إذا كانت المؤسسات الصغيرة في أنحاء المنطقة تستخدم المزايا الكاملة للطابعات المتعددة الوظائف وتستفيد منها إلى أقصى حد.واستنادا إلى المقابلات الهاتفية مع المحترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنحاء دول الخليج، أظهرت النتائج أن ثلاثاً من بين أربع مؤسسات صغيرة ومتوسطة في المنطقة لا تستخدم حلول الطابعات المتعددة الوظائف بذكاء، وهي معرضة لخطر الكشف عن المعلومات السرية، ولا تدرك إلى حد كبير أنه بإمكانها الحد من تكاليفها التشغيلية وزيادة إنتاجية الموظفين عند تبني حلول الطباعة الذكية.وبعد أن كشف 68% من المشاركين أنهم يضيعون مستندات شخصية وأخرى خاصة بالمؤسسة في صفيحة الأوراق، تبين أن معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة معرضة لخطر إضاعة المعلومات الحساسة التي قد تعيق نمو المؤسسة. ويبرز ذلك بوضوح حاجة المستخدم إلى استعمال المزايا التي تسمح به بطباعة المستندات بأمان.وقال مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط هندريك فيربروغي «اليوم أكثر من أي وقت مضى، على المؤسسات البحث عن طرق لتخفيض أعمال الطباعة غير الضرورية وضمان إدارة التكاليف، والحفاظ على أمن المعلومات في الوقت ذاته».وأضـــاف «أمــــام المـــؤسسات الصغيـــرة والمتوسطة في المنطقة فرصة واضحة لإحداث تغييرات بسيطة وتوفيرية في مجال تكنولوجيا المعلومات من شأنها إحداث تغيير ملفت حيال خفض التكاليف وتحسين فعالية القوى العاملة».وكشف المسح أيضاً أن 60% من المشاركين لا يدركون المزايا المتوافرة لمراقبة التكاليف المتعلقة بالطباعة، وتبين أن 57% من المشاركين من مؤسسات تضم أكثر من 50 موظفاً مهتمون أكثر بمراقبة تكاليف الطباعة.وفي ما يخص صيانة الطابعات، كان الاهتمام بتوقيع عقد كان ضئيلا بين الشركات الصغيرة الحجم، فمؤسسة واحدة من بين أربع إيجابية تجاهه، لكن بينت شركتان من بين أربع شركات أكبر حجماً ذات إيرادات أكبر اهتماماً بعقود صيانة الطابعات السنوية.وسلط المسح الضوء على أن المؤسسات ليست على دراية كافية بتوفر خدمات الطباعة التي تحسن الإنتاجية التي تقدمها، من الطباعة من الأجهزة الذكية إلى الطباعة عن بعد أثناء التواجد خارج المكتب.وأضاف فيربروغي: «تشدد النتائج على الحاجة إلى تكنولوجيا لمساعدة الموظفين على تقديم أداء أكثر كفاءة وأفضل القدرات. وتقدم الدراسة أيضاً فرصة لكانون لتوعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول منافع استخدام حلول الطباعة على الأجهزة المتحركة، إلى جانب حلول الطباعة السحابية عن بعد، الأمر الذي يثمر بإنتاجية أعلى وباستخدام فعال للطابعات متعددة الوظائف لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة».