كتب - محرر الشؤون المحلية:ثمن رؤساء وأعضاء جمعيات سياسية تصريحات عاهل البلاد المفدى بشأن ضرورة مواجهة التطرف والإرهاب، مؤكدين أن هذه التصريحات تعبر عن قناعة جلالته بخطورة التطرف والإرهاب على عملية البناء والتنمية في الوطن. وقالوا إن «هذه التصريحات تأتي استجابة للمطالب الشعبية التي رفعها المواطنون مراراً بضرورة التصدي للإرهاب»، داعين إلى «شطب أي جمعية سياسية يثبت إضرارها بأمن الوطن».وقال نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ناصر الفضالة: «ما من شك أن مجتمعاتنا بحاجة للتصدي لجميع أنواع الإرهاب سواء الذي ينطلق من الداخل أو يأتي من الخارج، نتفق مع المعاني الطيبة التي جاءت في تصريحات جلالة الملك للتفرغ لموضوع التنمية. كما نشيد بدور رجال الأمن وقوة الدفاع والحرس الوطني للتصدي لجميع أنواع الإرهاب، سواء الذي يتم عبر استدراج الشباب وإرسالهم للقتال مع المنظمات الإرهابية كداعش أو زعزعة الأمن داخل الوطن. فقوة الدفاع هي الخط الأمامي الذي يحمي البلد، كما أننا بلد صغير وإمكانياتنا محدودة، لذا يجب التعاون مع الدول الشقيقة وإنفاذ اتفاقيات دول مجلس التعاون لأنها تضمن أمن المملكة».وأضاف:«يجب أن نعرف الإرهاب تعريفاً واضحاً، لأن بعض الجهات تستخدم مصطلح الإرهاب لإقصاء جهات أخرى، لذا يجب أن يكون تعريف الإرهاب واضحاً ولا يتم استغلاله بأي شكل من الأشكال».من جانبه، قال رئيس جمعية الصف الإسلامي عبدالله بوغمار «كلنا نتفق مع ما قاله جلالة الملك في خطابه من ضرورة الحفاظ على الوطن والتصدي للمحرضين، وهذا مطلب كل مواطن بحريني منذ سنوات، والآن نجد أن الضغط الشعبي وإلحاح المواطنين لقي استجابة من رأس الهرم في البلد، وذلك إيماناً من جلالة الملك بأن هذه المطالب الشعبية تخدم الاقتصاد والتنمية، فلابد أن تكون للدولة هيبة، نريد أكثر مما حصل، نريد شطب أي جمعية سياسية تحاول المساس بأمن البلد».وتابع: «يجب التصدي للإرهاب بأي شكل من الأشكال، يجب أن يساءل الأب إذا ثبت أن ابنه خرج للقتال بسوريا أو العراق، ويعاقب إن كان بعلمه، يجب محاسبة من يرسل ويحرض، يجب أن يكون هناك اتفاق دائم بين جميع الدول بمعاقبة المحرضين، طالما أنه إرهابي لابد من محاسبته،لابد أن تكون هذه الدائرة كلها في موقع مسؤولية، المباشر والمحرض والأهل، حتى أصدقاؤه أو من قادوه لهذه العملية يجب أن يحاسبوا».من جهته، قال عضو جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالعزيز الموسى إنه «لا يختلف اثنان على توجيه جلالة الملك لمحاربة التطرف والإرهاب، لأنهما يدمران كل شيء، والاحتياط واجب لحماية الوطن والمواطنين وهذا من أوليات أي قائد دولة في العالم. كما نثمن لجلالة الملك استشعاره لخطورة الأحداث التي ينوء بها الإقليم بشكل عام والكل متابع لما يجري بالدول المجاورة، وما يعانيه مواطنوها من القتل والتشرد والإرهاب ومصادرة الأموال».وأكد أنه «كلنا جنود لجلالة الملك لما فيه مصلحة الوطن ولن يتخلف أي منا عن تلبية ندائه، فالتهديد شامل وليس انتقائياً ولا يستهدف فئة دون فئة، والإرهاب سيضرب الكل في حالة أنه لم يواجه بما تقتضيه حماية الوطن، لذا ندعو الله أن يحمي مناطقنا مما يخطط لها وأن يعين المسؤولين والمواطنين لمواجهة الأخطار ويوفقهم لما فيه الخير والسداد».