كتب - مروة خميس:قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن التحدي الأبرز أمام الدول النامية هو القدرة على توطين التكنلوجيا، مؤكداً أن البحرين تمتلك مرتكزات أساسية قادرة في حال ترشيد استغلالها على خلق بيئة تكنولوجية تمهيداً حتى توطينها على غرار الدول المتقدمة نظير امتلاك المملكة قاعدة علمية مهيأة وقادرة على الخلق والابتكار ممثلاً ذلك بالشباب البحريني الذي أثبت للجميع مقدرته على استيعاب المعارف العلمية والتعامل معها وتطويرها وتوطينها مستقبلاً في المملكة مما يتماشى بذلك مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي سعت إلى تقوية هذا القطاع من خلال إطلاقها جملة من المبادرات والمشاريع.وأشار الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، على هامش تكريمه من قبل شركة إنتل العالمية خلال حفل «إنتل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014م « نظير استحقاق المنامة مؤخراً لقب «أول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014م»، إلى جهود البحرين في تنفيذ التوصيات المنبثقة من القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي جرت في تونس عام 2005م، وهي التوصيات الخاصة بوضع استراتيجيات الكترونية وطنية لتكنلوجيا المعلومات والاتصال حيث اخذت المملكة على عاتقها ومن خلال تنفيذها «الخطة الوطنية الثانية للاتصالات 2008م» نيل شرف الحصول على تقييم «ممتاز» في سرعة تنفيذ هذه الاستراتيجية وبدوره يفسر هذا المستوى المتقدم للمملكة امتلاكها رؤية واضحة المعالم، وإدارة سياسة قوية، وجهود منسقة، للتقدم نحو توطين التكنولوجيا في المملكة دونما الاعتماد على نشاطات استيرادها من الخارج، وبالتالي تحويل المملكة من دولة استهلاكية إلى منتجة للتكنولوجيا بما يتلاءم ذلك مع حاجات المجتمع البحريني من جهة والإسهام إيجابياً في حركة العلم والمعرفة من جهة ثانية.وأعتبر أن تحدِّي إنتل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014م، انطلاقة جدية للشباب المتخصصين في مجال التقنية نحو تنمية قدراتهم للمساهمة في التقدم التكنولوجي محلياً وعالمياً، مؤكداً أن هذه التظاهرة توفر فرصة كبيرة لالتقاء الشباب البحريني مع الخبراء والمتخصصين تحت سقف واحد، معززاً بذلك فرص تبادل وجهات النظر والرؤى فيما بينهم بما يتعلق بآخر التقنيات الحديثة على الساحة، إيماناً بمكانة الشباب ودورهم الراسخ في بناء الحاضر والمستقبل باعتبارهم شركاء في البناء والتنمية.وأكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، في تصريـح خاص لـ«الوطن»، استــــمراره في دعم الشباب كونهم نخبة متميزة من المبدعين أصحاب ابتكارات تطويرية، وأن هذا الدعم يشكل الركيزة الأساسية لعلو البحرين بتواصلها المستمر لطاقات الشباب وتحفيزهم.وعبر عن افتخاره بالشباب وحماسهم في حصول الفرق على المرتبات فذلك يشجع النخب الشبابية على استهلاك الطاقات الشبابية في أعمال تفيد المجتمع، وأن دعم هذه المشاريع يساعد في تطوير امكانيات الشباب وبالأخص الشباب العربي.