كتبت - مروة خميس:طالب شوريون الجهات المعنية بتنظيم حملات توعوية ضد إرهاب المنابر الدينية وشبكات التواصل الاجتماعي، لإيصال رسالة واضحة لتأثيرات التطرف الإرهابي على الدولة والمجتمع.وأشاروا، في تصريحات لـ»الوطن»، إلى أن مكافحة الإرهاب أصبحت دعوة دولية وليست محلية، مضيفين أن جلالة الملك المفدى قالها إن «الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم».وأكدوا أن على عاتق المواطن والمراجع الدينية يقع جزء من مسؤولية مكافحة الإرهاب، مطالبين بضرورة مساندة جلالة الملك وتنفيذ توجيهاته والتقيد بها حسب الدستور والقوانين.ووصف عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جواهري دعوة عاهل البلاد المفدى للتصدي للإرهاب بأنها ركيزة أساسية لضمان الأمن والاستقرار في البحرين، مشيراً إلى أن جلالته يسعى دائماً لضمان سلامة الشعب البحريني وأمنه.وأشاد بدعوة جلالة الملك المباركة في هذه الأيام المحرجة في المنطقة حيث التوتر الأمني من قبل الجماعات الإرهابية.وشدد جواهري على ضرورة مساندة جلالة الملك وتنفيذ توجيهاته والتقيد بها حسب الدستور والقوانين، مؤكداً مساندته بما يخص مواجهة التطرف كعضو مجلس شورى وكمواطن بحريني من أي مخاطر تأتي بسبب الإرهاب.وأفادت الشورية دلال الزايد أن تصريح جلالة الملك جاء في الوقت المناسب خاصة مع عدم مراعاة الإرهابيين للأنظمة، مضيفة «نحتاج لمثل هذه التوجيهات للعمل على تطبيق القوانين حيث أن مكافحة الإرهاب أصبحت دعوة دولية وليست محلية».وأشادت باتخاذ الإجراءات فيما يتعلق بتمويل الإرهاب والتحريض، مشيرة إلى أن هؤلاء يستهدفون أمن الدولة والكثير من الدول تجرم مثل هذه الأعمال وأن القنابل الوهمية تدخل الرعب في المرء.وأضافت الزايد «على عاتق المواطن والمراجع الدينية تقع جزء من مسؤولية مكافحة الإرهاب وذلك عبر التوعية بالمنابر الدينية لإيصال رسالة واضحة ضد التطرف الإرهابي وأن تكون الأمور الأخرى تحت مظلة الرقابة».وأشارت إلى أنه علة مواقع التواصل الاجتماعي احترام فكر الآخرين وعدم الخروج على السلمية واحترام الجهات المختلفة، وتأكيد موقف البحرين من الإرهاب الذي يعكس شعور المواطن.وأضافت «نريد من الجهات المسؤوله تنفيذ توجيهات جلالة الملك وأن تباشر الجمعيات الثقافية والأهلية اختصاصها بأن تكون مادة التصدي للإرهاب من المهام المشتركة، وأن هذا التصدي يأتي أيضاً من خلال قادة الدول بأنهم ينضمون للدول المعارضة للإرهاب فهذه وجهة النظر السائدة لمكافحة الإرهاب بأن كل دولة تحمي سيادتها وتحمي سيادة الدول الأخرى»، مضيفة أن جلالة الملك المفدى قالها إن «الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم».وأشادت الشورية عائشة المبارك بتصريحات جلالة الملك وخطابه الذي يسعى للتخلص من آفة الإرهاب الذي يعاني منه العالم وليس فقط البحرين بأن يباشر بعمل جذري وبصورة كبيرة مما يسيء لنا الإرهاب من تمزيق اللحمة الوطنية في بعض الدول.وأضافت أن السعي للتوعية ضد الإرهاب من خلال الأعمال التثقيفية والمنابر الدينية يحتاج للدعم والمؤازرة على المستوى الشعبي وجمعيات المجتمع المدني والجانب الحكومي، بتثقيفهم على نبذ العنف إضافة إلى الجانب التشريعي بتطبيق البنود التشريعية ضد العنف والتطرف لمكافحة آفة تستشري يوماً بعد يوم على المستوى المحلي والدولي.