أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؛ أهمية التواصل ما بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحقيق التكامل والسعي إلى تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات التنموية، لافتة لدور العمران الثقافي في تشكيل البنى التحتية ومساندة مشاريع التنمية والحراكات الإنسانية، وأهمية هذه المشاريع في تكوين هوية المنطقة، وتطوير نسيجها المدني. وبحثت الوزيرة، أمس في مكتبها بوزارة الثقافة؛ مع وفد من شركة المقاولات «جي بي زخرياديس»، سبل التعاون ما بين الجهتين، والمشاريع الممكن تحقيقها وتفعيلها من خلال العمران والتصميم.من جانب آخر بحثت الوزيرة، مع الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة محمود الكوهجي، أوجه التعاون بين الوزارة وشركة ممتلكات، مؤكدة أهمية إثراء الحركة السياحية والثقافية في مملكة البحرين. وقدمت الوزيرة نبذة موجزة عن أبرز إنجازات الوزارة خلال العام الحالي والذي تحتفي فيه مملكة البحرين بكونها عاصمة السياحة الآسيوية، وكذلك تدشين عنوان الفن عامنا للاحتفاء بشتى أشكال الفنون على مدار العام، لافتة الى الدور الذي تقوم به المؤسسات الخاصة والعامة في مملكة البحرين للعمل على النهوض وتنشيط قطاعي الثقافة والسياحة، وتأكيد حضور البحرين كوجهة ثقافية وسياحية مميزة على خارطة العالم.من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات بالمنجزات المتكسبة والفعاليات الثقافية والسياحية التي نظمتها وزارة الثقافة مؤخراً، وما قامت به من حراك ملموس في تطوير السياحة في البحرين، معرباً عن ترحيب شركة ممتلكات بالتعاون المستمر والدائم مع وزارة الثقافة في سبيل تحقيق الأفضل لمملكة البحرين.