كتبت - شيخة العسم:كشف رئيس مجلس إدارة جمعية المركز الإسلامي للدعوة محمد حسين الحسن عن أن الجمعية ضمن مشاريعها المستقبلية للتوسع في مدارس الجاليات لتشمل لغات أكثر، وتغطية أكبر مساحة ممكنة في دعوة الوافدين من الخدم والسواق والعاملين في الشركات والمؤسسات والبيوت وتبليغهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وعمل شراكات مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاهتمام المشترك.وأوضح محمد الحسن، في تصريح لـ«الوطن»، أن جمعية المركز الإسلامي للدعوة أنشات مدرسة تعليمية لأبناء الجالية المليبارية، وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 90 طالباً وطالبة.وأشار إلى أن هناك العديد من المشاريع المتميزة التي نفذتها الجمعية والتي تتمثل في أنه ضمن «سفرة بصائر» تم تفطير أكثر من 2000 صائم يومياً في بعض سكن العمال والمساجد مع محاضرات وعظية ومسابقات ثقافية قبل الإفطار تهدف إلى تصحيح المفاهيم والسلوك الخاطئة عند بعض الجاليات، والمشاركة في سباق الفورمولا1 حيث يتم استقبال 20 ألف زائر سنوياً للفعالية ويتم إهداؤهم مغلفاً يحتوي على هدايا ومواد تعريفية عن الإسلام.ويركز الحسن على مشروع بصائر فيقول «بالنسبة لشعار حملة بصائر الدعوية.. فهذا الشعار تم اقتباسه من الآية. الكريمة (هَذا بصائرُ للناسِ وَهدى ورحمةٌ لقومٍ يوقنونَ) سورة الجاثية : 20 حيث تشتمل هذه الآية على نتيجة التمسك بالبصيرة السليمة للدين وهي الرحمة والهدى، وهي السمات الأساسية التي اتخذتها الجمعية لهداية الناس، فحملة بصائر الدعوية هي المنطلق الجديد لحزمة من المشاريع الدعوية على مدى الأشهر المقبلة، تهتم بهداية غير المسلمين للدين وتصحيح المفهوم الوسطي عند المسلمين الجدد وقد بدأناها بمشروع سفرة بصائر الدعوية الخيرية للجاليات والتي تم من خلالها إفطار 2000 شخص يومياً في رمضان».وقال حول تأسيس الجمعية وأهدافها «تم تأسيس الجمعية عام 2005 وذلك بترخيص من وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية، وقد وضعنا لها أهدافاً ثابتة وهي تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، الاهتمام بالنشء والمحافظة على هويته الإسلامية، الاهتمام بالجاليات المسلمة غير الناطقة بالعربية وتثقيفهم دينياً من خلال المشاريع والبرامج الدعوية، ودعوة غير المسلمين لسماحة الإسلام».وعن أنشطة الجمعية قال «هناك عدد من المشاريع الرئيسة وتندرج تحتها الأنشطة الخاصة بها المشروع الأول وهو مشروع القرآن الكريم: حيث تم إنشاء مركز تحفيظ للقرآن الكريم وتدريس علومه في منطقة سوق الرفاع الشرقي، حيث بلغ عدد الطلبة 350 طالباً، وقد حاز المركز على المرتبة الأولى في التقييم العام لمراكز التحفيظ الذي أجرته إدارة القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية عدة مرات، كما شارك المركز في المسابقات الدولية كسلطنة عمان وحاز على المركز الثاني والثالث في فئتين، أيضاً أقام المركز مسابقة للقرآن الكريم وشارك فيها 300 طالب على ثلاث مستويات».ويواصل الحسن «أما المشروع الثاني فهو الدعوة والإرشاد للمواطنين والمقيمين، وذلك من خلال الكلمات الوعظية الشهرية في المساجد، حيث لاقت قبولاً واسعاً لتميزها بالاختصار والتركيز في مواضيع مهمة كالأخلاق الواجبات والفقه، والمشاركة في النشاطات الدعوية والمسابقات الثقافية مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، عقد الندوات والمحاضرات الهادفة، وأيضاً طباعة وتوزيع المواد العلمية النافعة».وأضاف محمد الحسن «ثالثاً يأتي مشروع دعوة الجاليات والذي يتمثل في تجهيز مصليات العيد، حيث تم تجهيز مصليات للعيد خاصة بالجاليات على حسب اللغة، أيضاً دروس تلاوة القرآن الكريم والتفسير، كما يندرج تحته إقامة الدروس العملية المنهجية، ويبلغ عدد الدراسين المنتظمين فيها أكثر من 85 طالباً طالبة، وأخيراً ترجمة خطب الجمعة في عدة جوامع بعدة لغات».