يوروسبورت- العربية: أثبتت هزيمة إسبانيا 1-صفر أمام فرنسا في مباراة ودية يوم الخميس الماضي أن المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي لم يتوصل بعد للطريقة المناسبة لتحقيق أفضل استفادة من مواهب وقدرات المهاجم دييغو كوستا، بينما يعكف على تجديد شباب المنتخب بعد تعثره في نهائيات كأس العالم في البرازيل.وبفضل أهدافه مع فريقه أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي انضم كوستا المولود في البرازيل إلى المنتخب الإسباني كما سهل له ذلك الانتقال مقابل مبلغ كبير من المال إلى تشيلسي الإنجليزي حيث يواصل تألقه.إلا أنه لم يحرز أي هدف خلال خمس مباريات خاضها مع المنتخب الإسباني، وهناك شعور بأن أسلوب لعب الفريق الإسباني بطل أوروبا الذي يعتمد على إنهاك المنافس عن طريق الاستحواذ طويلاً على الكرة لا يناسب أسلوب كوستا الذي يفضل الطريقة المباشرة في اللعب.لكن كوستا يقول إن التكيف مع أسلوب المنتخب يعتمد عليه شخصياً، وأنه سيبدأ التهديف قريباً وربما خلال مباراة إسبانيا الأولى في التصفيات الأوروبية أمام مقدونيا الإثنين المقبل.وعن ذلك قال كوستا للصحافيين «أعتقد بكل إخلاص أن النتائج ستأتي مع العمل الجاد وهذا ما أركز عليه الآن».وأضاف كوستا قوله «الأمور تسير جيداً بالنسبة لي في تشيلسي وهذا يشجعني على الاستمرار في التحسن».ويقول المدرب ديل بوسكي إن الفريق الإسباني بحاجة إلى العمل بشكل أكثر جدية من أجل خلق فرص لكوستا، وأوضح أنه مستعد لمنح اللاعب ابن الخامسة والعشرين عاماً فرصة أكبر للتكيف مع بقية زملائه في المنتخب.ونقل التلفزيون الإسباني عن ديل بوسكي قوله «أظهر دييغو كوستا ما يمكنه القيام به. والآن علينا أن نتفاعل معه ونفهمه.. لقد بذل جهدا كبيراً وبالتأكيد سيحقق نتائج إيجابية».