استمر مرجع جمعية الوفاق عيسى قاسم، ورئيسها علي سلمان في تحدي الدولة بشكل واضح من خلال المنابر الدينية، وذلك بعد يومين من خطاب جلالة الملك المفدى المتعلق بمكافحة الإرهاب، فيما استمرت المطالبات الشعبية والنيابية بتطبيق القانون على المحرضين ومن بينهم قاسم وسلمان وغيرهم.وقال نواب، في تصريحات لـ«الوطن»، إن عيسى قاسم وعلي سلمان لن يتوقفا عن التحريض إلا في حال تطبيق القانون، حيث استمرا في ذلك منذ فترة ما قبل الأزمة، نظراً لكون أجندتهما غير وطنية، ويسعيان لتنفيذ مخطط ولاية الفقيه. وطالبوا بتنفيذ مضامين خطبة جلالة الملك المفدى، الرامية إلى الحفاظ على سيادة البحرين ودحض الإرهاب ومكافحته، إضافة إلى حفظ هيبة الدولة. وكعادته، غرد عيسى قاسم خارج سرب الحرية، متجاوزاً بذلك إلى حد التحريض والإرهاب، حيث اعتبر ما يجري من إجراءات أمنية هو محض إرهاب من الدولة بحق المواطنين، وشاركه في الرأي علي سلمان من خلال ما يسمى «خطاب الجمعة».وفيما تستمر المطالبات الشعبية الخاصة بتطبيق القانون على المحرضين، وعلى رأسهم سلمان وقاسم، فإن الأخيرين يعتبران نفسيهما ممثلين لكافة شعب البحرين، ومستمرين بالتحدث باسمه.
نواب: تحريض قاسم وسلمان «جريمة» يعاقب عليها القانون
06 سبتمبر 2014