أشاد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بمشروع إنشاء الجسر الثاني الذي سيربط مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.وأعرب الظهراني عن بالغ تقدير وامتنان الشعب البحريني لإطلاق خادم الحرمين على هذا الجسر الجديد الذي سيتم إنشاؤه اسم «الملك حمد» في مبادرة تاريخية سيسجلها التاريخ للملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، في ظل سعيه الدائم لتعزيز ودعم التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، ولما فيه صالح منظومة دولة وشعوب مجلس التعاون الخليجي. مشيراً إلى أن هذا المشروع الحضاري والحيوي يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وأخيه صاحب الجلالة الملك المفدى لكل ما فيه خير وصالح دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، وبما يعود بالخير والفائدة على ممملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.وأوضح رئيس مجلس النواب، أن تعزيز التعاون وتطوير التكامل بين الدول الشقيقة يأتي من خلال مثل هذه المشاريع الكبيرة، وأن مشروع إنشاء جسر الملك حمد خطوة رفيعة تترجم الرؤية المستقبلية الصائبة نحو الاتحاد ودعم الحركة الاقتصادية وفتح آفاق التعاون بصورة أسرع وأكبر.وأشاد بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب الجلالة الملك المفدى في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية، واستكمال المشاريع الخيرة التي تسهم في تطوير التعاون الخليجي، ومسجلاً الظهراني بكل الفخر والاعتزاز توطيد العلاقات البحرينية السعودية الراسخة والثابتة، والتي تعكس وبصدق عمق العلاقات المتميزة والتاريخية والوثيقة التي تربط المملكتين الشقيقتين بقادتهما وشعبيهما، والمواقف المشرفة التي عكست على الدوام روابط الأخوة الوثيقة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ،وأكد دعم المجلس النيابي لكافة الخطوات والمبادرات والمشاريع البحرينية السعودية، وما يبديه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه من رعاية واهتمام في تعزيز العلاقات وتوثيقها بين أبناء ودول مجلس التعاون الخليجي.