أكد القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد أسامة بحر أن نسبة 51% من الحوادث المرورية سببها عدم العناية والانتباه، كاشفاً من جانب آخر عن استفادة 10 آلاف طالب سنوياً من مشروع العبور السليم لإدارة المرور، و4 آلاف طفل سنوياً من مشروع النقل السليم. وقال القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة المرورية خلال استضافته في البرنامج الإذاعي «الأمن» إن الإدارة -بمناسبة بدأ الموسم الدراسي- بدأت في تنفيذ برامج وفعاليات توعوية لمختلف فئات المجتمع، بهدف توجيه النصح والإرشاد للسائقين والطلبة وحراس المدارس رغبة من الإدارة العامة للمرور في مواجهة وتفادي وقوع الحوادث المرورية، مشيراً إلى إطلاق الإدارة حملة توعوية مرورية باستخدام مختلف وسائل التواصل ووسائل الإعلام. وأضاف الرائد بحر أن أهم أسباب الحوادث المرورية التي تقع أمام المدارس هي قيادة المركبة من دون عناية أوانتباه، وعدم إنزال الطالب في المكان الصحيح، مشيراً إلى أن الإحصائيات المرورية أثبتت أن نسبة 51% من الحوادث المرورية سببها عدم العناية والانتباه. وتابع: إن الإدارة العامة للمرور تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على نشر الثقافة المرورية لدى الطلبة، وكذلك العمل على تنظيم الحركة المرورية خلال الدوام المدرسي بالتعاون مع أولياء الأمور وحراس المدارس الذين تم تأهيلهم لتنظيم الحركة المرورية عند المدارس لتأمين سلامة الطلبة أثناء تنقلهم، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمرور نفذت العديد من الحملات التوعوية ومنها مشروع تدريب شرطة خدمة المجتمع ومشروع نقل الطلبة، وتدريب حراس المدارس، والإدارة مستمرة في مشاريعها التي تهدف من خلالها إلى خلق الوعي المروري لدى طلبة رياض الأطفال والمراحل الدراسية المبكرة، وهو مشروع العبور السليم الذي تم إطلاقه عام 1990 ، ويهدف إلى توعية الطلبة على كيفية استخدام خطوط المشاة وعبور الشارع، يستفيد منه أكثر من 10 آلاف طالب سنويا، أما المشروع الآخر فهو النقل السليم الذي أطلق عام 1988، ويهدف إلى غرس المبادئ المرورية لفئة رياض الأطفال، ويستفيد منه أكثر من 4 آلاف طفل سنويا.