كتبت - زينب العكري:توقع النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف، تنظيم منتدى الأعمال البحريني التركي الثاني بالربع الأخير 2014، بعد أن كان من المقرر تنظيمه في يونيو الماضي نتيجة لعدم تسلم الغرفة أسماء المشاركين من الجانب التركي حتى مع قرب انعقاده. وأضاف شريف أن الغرفة تتابع مع الشركاء في تركيا مستجدات المنتدى، حيث تنسق الغرفة مع الجانب التركي عبرة سفارة المملكة في أنقرة بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وستتضح الرؤية خلال الأسبوعين المقبلين.وأكد أن من أبرز أسباب تأجيل المنتدى، الذي كان من المقرر انطلاقه يومي 9 و 10 يونيو الماضي، يتمثل في عدم استلام إدارة الغرفة أسماء المشاركين من الجانب التركي مع قرب موعد عقده ما اضطرهم لتأجيله خشية فشله.وأشار إلى أن كافة الترتيبات كانت جارية، إلا أنه كان هناك حاجة لبعض الوقت لوصول الأسماء وتحديد الشركاء البحرينيين أو الخليجين والقطاعات التي من الممكن أن تشارك لضمان نجاح المنتدى.وتوقع شريف أن يزداد حجم التبادل التجاري بين البلدين وخصوصا أن المنتدى الأول ساهم في نمو التجارة البينية، دون وضوح الأرقام حيث أنها خاضعة للتوافقات والشراكات التي ستكون من خلال المنتدى.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل آل محمود إن «تأجيل انعقاد المنتدى الثاني كان نتيجة لعدم تسجيل أعداد المشاركين الأتراك وفقا لما تطمح إليه الغرفة».وكان من المقرر عقد المنتدى يومي 9-10 يونيو، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتنظيم مشترك مع كل من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي واتحاد الغرف وتبادل السلع التركية.وأوضح آل محمود أن الغرفة تطمح لتسجيل 500 مشارك على الأقل في المنتدى، وذلك لضمان نجاحه، حيث تم توجيه دعوات لرؤساء الغرف الخليجية والوزراء. وتوقع أن يكون هناك زيادة في حجم التبادل التجاري بين البحرين وتركيا، وخصوصاً أن المنتدى الأول ساهم باستقطاب الاستثمارات، مبيناً أن تركيا تعتبر بلداً مفتوحاً ولديها قوة تصديرية. وذكرت الغرفة في بيان، أنها والجهات المنظمة الأخرى ارتأت تأجيل عقد المنتدى إلى وقت سيتم تحديده لاحقاً نظراً لأسباب فنية ودواعٍ تنظيمية ولضمان مشاركة أكبر عدد من الجانب التركي.وقدمت الغرفة اعتذارها لجميع ممثلي القطاع الخاص في البحرين على قرار تأجيل المنتدى، مشيرةً إلى أنها ستقوم بالإعلان عن الموعد الجديد لانعقاده حال استكمال كافة المتطلبات التنظيمية.وكان رئيس الغرفة خالد المؤيد، أكد سابقاً أن المنتدى سيضم نخبة كبيرة من التجار وأصحاب الأعمال الخليجيين والأتراك، وسيساهم في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية لدى الجانبين وبالتالي تنمية معدل التبادلات التجارية القائمة بين البلدين والتي وصلت إلى 171 مليون دولار، حسب الإحصاءات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.