قال محافظ المحرق سلمان بن هندي إن مشروع جسر الملك حمد؛ سيكون شاهداً حياً على عمق العلاقات البحرينية السعودية، وخطوة غير مسبوقة فيما يخص التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول الخليج، ومشروع يختصر الكثير بالنسبة إلى الاتحاد الخليجي، لافتاً إلى أن الجسر سيعمل على إيجاد مزيد من التنظيم والترتيب فيما يخص العلاقات التجارية والاقتصادية. وأبدى المحافظ، اعتزازه بالجسر الذي يربط البحرين بالسعودية، ويحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو الذي أسس البحرين الحديثة وساهم في بناء نهضتها، مثنيا على المبادرة الخليجية التي ترسخ مزيداً من التقارب بين البلدين الشقيقين، وتعكس متانة العلاقات البحرينية السعودية. وأضاف المحافظ أن الجسر سيعمل على تعزيز خطة البحرين الاقتصادية 2030 وسيخفف العبء على جسر الملك فهد الحالي، وسيساهم في تيسير الحركة المرورية عليه، لاسيما وأن الجسر الجديد يوفر منفذاً لانتقال الشاحنات من خلاله إلى المناطق الصناعية في كلا البلدين، مشيراً إلى أن المشروع له انعكاساته الكبيرة على مختلف القطاعات الأخرى وأهمها القطاع السياحي والتنموي. وأعرب المحافظ عن تطلعه أن يساهم المشروع الجديد في فتح آفاق أكبر وأشمل بين دول الخليج الأخرى كافة وأن يساهم في إيجاد مزيد من المشاريع التنموية الأخرى.