أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الاقتصاد يجب أن يحميه أمن يجعله نامياً ونشطاً، لافتاً إلى أن التحركات المريبة في المنطقة أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي عامة والاقتصاد الإسلامي خاصة، ولابد من احتوائها والعمل على تأمين الاستقرار.ودعا سموه لدى لقائه المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الماليزي رئيس المنتدى الاقتصادي الإسلامي تون موسى هيتام بمناسبة زيارته للبلاد، إلى تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لرفد الاقتصاد الإسلامي ودعمه، في ظل الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في الدول الإسلامية.وأكد سموه ضرورة تعزيز التواصل مع دول العالم لتوسيع دائرته وتوظيفه، ليكون جسراً يدعم الجسور القائمة بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي، لافتاً إلى أن الاقتصاد الإسلامي يعتبر من أسرع الاقتصاديات نمواً وأصبح يمثل جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي. ونوه سموه بمسار العلاقات الرابطة بين البحرين وماليزيا وتناميها في مختلف المجالات، حاثاً على إعلاء شأن التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيزه بالمشروعات المشتركة.وقال سموه إن هناك العديد من الفرص المتاحة لإدخال مجالات جديدة ضمن منظومة التعاون البحريني الماليزي، ليشكل عنصراً معززاً للتعاون الأوسع والأشمل على الصعيد الخليجي والآسيوي.من جانبه أشاد هيتام بمظاهر نهضة وتحديث تشهدها البحرين في شتى المجالات وبمقدمتها الاقتصادية، بفضل خطط وبرامج ناجحة تقودها الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء.وأثنى على دعم حكومة البحرين لأية مبادرات تستهدف تدشين صيغ جديدة للتعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، بما يعزز موقعها كقوة مؤثرة في المشهد الاقتصادي العالمي.