الأزهر: عناصر «داعش» مجرمون يشوهون صورة الإسلاممفوض الأمم المتحدة يحذر من بيت من الدماء بالعراق وسوريا بسبب «داعش»واشنطن توسع ضرباتها ضد «داعش» بالعراقعواصم - (وكالات): اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان «اكثر من 40 دولة ستشارك بشكل او باخر في التحالف الدولي ضد متطرفي «الدولة الاسلامية - داعش»» الذين سيطروا على مناطق في العراق وسوريا، بينما يتوجه وزير الخارجية الامريكي جون كيري اليوم الى الشرق الاوسط في جولة تشمل خصوصا السعودية والاردن بهدف بناء التحالف الدولي. من جانبه، قال الامام الاكبر شيخ الازهر د. احمد الطيب في كلمة القاها اثناء استقباله وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في القاهرة ان «اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» مجرمون يصدرون صورة شوهاء عن الاسلام»، قبل ان يدعو مفوض الأمم المتحدة الجديد لحقوق الإنسان زيد بن رعد بن الحسين المجتمع الدولي إلى حماية النساء والأقليات المستهدفة من «داعش» في العراق وسوريا، مضيفا ان «مقاتلي التنظيم يحاولون أن يكون هناك بيت من الدماء في البلدين».في غضون ذلك، يعيش العراق أزمة أمنية حادة بسبب استمرار هجمات تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على مناطق متفرقة في شمال ووسط البلاد.وكشف الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن استراتيجية ستقدم غداً، تتمثل في «خطته للتحرك» ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.بدوره، دان المفوض الأعلى الجديد لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأردني زين بن رعد الحسين في أول كلمة يلقيها «دموية» مقاتلي الدولة الإسلامية الذين ينشرون الرعب في العراق وسوريا.وقال الحسين متحدثاً لدى افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف إن أعمال تنظيم «الدولة الإسلامية» «تكشف ما ستكون عليه دولة تكفيرية لو وصلت هذه الحركة إلى السلطة في المستقبل» مضيفاً «ستكون بلاد عنف وشر ودموية».وقال إن مقاتلي التنظيم يحاولون أن يكون هناك «بيت من الدماء» في سوريا والعراق.وفي القاهرة، اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب أن عناصر الدولة الإسلامية «مجرمون يصدرون صورة شوهاء عن الإسلام».وأكد الطيب لدى استقباله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أنه «من المحزن غاية الحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا للعالم صورة شوهاء مفزعة عن الإسلام والمسلمين» معتبراً هذا التنظيم وكل المجموعات «الإرهابية» هم «صنائع استعمارية تعمل في خدمة الصهيونية».على الصعيد ذاته، قرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم مساء أمس الأول في القاهرة «التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية» بما فيها تنظيم «الدولة الإسلامية».في غضون ذلك، وسعت القوات الأمريكية نطاق ضرباتها الجوية لتشمل مناطق في محافظة الأنبار من أجل استهداف معاقل تنظيم الدولة الإسلامية.وأكدت تقارير في الأنبار، أن القوات العراقية تمكنت بمساندة الدعم الجوي الأمريكي من استعادة السيطرة بشكل كامل على بلدة بروانه، التي كانت تحت سيطرة المطرفين.وتواصل قوات البشمركة الكردية والقوات العراقية في مناطق متفرقة شمال البلاد مقاتلة المتشددين من أجل استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطرون عليها منذ بداية هجماتهم في يونيو الماضي.