شددت المرشحة المحتملة للانتخابات النيابية، نوال الدوسري، على «الحاجة لنواب أقوياء قادرين على استثمار صلاحياتهم الدستورية بالطريقة المثلى، وبما تمليه عليهم ضمائرهم من حرص على المصلحة الوطنية العليا، وليس لأية مصالح خفية للكتلة أو الدائرة الانتخابية الضيقة»، لافتة إلى أن «عدم تجانس المجلس القادم قد يؤدي لعرقلة مسيرة التطور الوطني، وهو ما يؤكد الحاجة لنواب أقوياء يقفون في مواجهة أية محاولات ذات أجندات مخفية لإفشال تلك المسيرة من تحت قبة البرلمان».وقالت الدوسري، «لا يمكن القبول بإبطاء مسيرة المشروع الإصلاحي، وتجميد حركة المجتمع، فيما نحن ننتظر مواكبة الآخرين للمكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحققت أم لا، خاصة وأن التجارب أثبتت أن غياب المعارضة عن مجلس النواب لا تعني تحول النواب إلى «بصامين» وأداة في يد الحكومة»، مشيرة إلى أن «نواب المجلس الحالي أظهروا كفاءة كبيرة في مناقشة ملفات مهمة مثل الإصلاحات الدستورية وإقرار الميزانية بالتوازي مع سن التشريعات التي تحمي الأمن والاستقرار».