وجهت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي إلى إجراء دراسات مسحية وتحليلية لقضايا عنف الأطفال في البحرين والوصول إلى مؤشرات تخدم الطفولة وتحل مشاكل الأطفال بما يتناسب مع قانون حماية الطفل، وتطوير الإجراءات المتبعة مع الجهات المعنية كوزارات «الصحة» و»التربية» و»الداخلية» و»العدل» وغيرها، إضافة إلى العمل على تحديث الدليل الإجرائي للمركز، مع رفع الكفاءة المهنية للعاملين في المركز وخط نجدة حماية الطفل بتدريبهم أكاديمياً في جامعات ومراكز عربية أكاديمية معتمدة بالتوازي مع رفد الجهاز الوظيفي بالكوادر الوظيفية المتخصصة في مجال حماية الطفل وخط النجدة.وشددت د.فاطمة البلوشي، خلال زيارة مركز حماية الطفل بالمنامة أمس، على ضرورة تطوير آلية استقبال المكالمات الواردة على خط نجدة الطفل ودعمها الكترونيا وبجميع الأجهزة التقنية التي تعزز دورها بحيث يكون استقبال المكالمات على مدار الساعة، ومؤكدة في الوقت ذاته أهمية الوصول إلى كل طفل في المملكة بكل الوسائل الإعلامية وغيرها بحيث تصبح بطاقة خط نجدة الطفل 998 مع كل طفل في المملكة.وتأتي هذه الزيارة في اطار المتابعة المستمرة والزيارات الدورية للمراكز التابعة للوزارة حيث اجتمعت بالمسؤولين في المركز وبحثت معهم العديد من القضايا المتعلقة بخط سير العمل ومتابعة قضايا العنف ضد الأطفال وما يتم اتخاذه من إجراءات حيالها.وفيما يتعلق ببرنامج الرعاية البديلة فتم التباحث حول آلية دعم البرنامج وتنفيذ المرحلة الجديدة من سيره المتمثلة في بدء البرنامج التدريبي للأسر المرشحة للدخول في المشروع مع مراجعة بعض الإجراءات المتبعة مع الوزارات المعنية بتحويل الأطفال من الأسر المتصدعة وإلحاقها ببرنامج الرعاية البديلة.وفي جولة في أرجاء المركز التقت الوزيرة البلوشي بالعاملين في المركز من المنتدبين من وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية واستمعت إلى آرائهم ومقترحاتهم الرامية إلى تيسير العمل ووضع خطة تطويرية لمعالجة سرعة وصول قضايا الأطفال المعنفين إلى المركز.شارك في الزيارة وكيلة الوزارة حنان كمال، الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل بدرية الجيب، مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية فتحية الكوهجي، رئيسة مركز حماية الطفل مي الدوسري، رئيسة قسم دور الإيواء المؤقتة مروى كزبر، مستشارة برنامج الرعاية البديلة الخبيرة ميلدريد، أخصائية برنامج الرعاية البديلة لولوة العجاجي.