كشف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ محسن آل عصفور عن وجود محاولات لانتحال شخصيته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وفبركة حسابات مكذوبة باسمه لـ»أغراض دنيئة وقذرة في تقليعة وموجة جديدة من مسلسلات الإجرام وأدوارالخزي والعار التي ما فتئت تحيكها و تستهدف إثارة الفتنة وشق الصف والوحدة بين المسلمين والعبث بثوابت الدين».وقال آل عصفور، في بيان صحافي أمس، إن «القوى الظلامية وتيارات البغي والفساد الدنيئة التي تحاول انتحال شخصيتي على شبكات التواصل الاجتماعي تلفق الأكاذيب والسخافات والمخازي على لساني بأنواع الشطط والغلط للإساءة لي أولاً واستغلالها ثانياً لإذكاء فتن مستعرة ستطوق بها أعناقهم يوم الحشر والنشر شاؤا أم أبوا ينبغي أن لا تنطلي على أحد من العقلاء».وأضاف: «اعلن أني بريء من كل كذبة تلفق أو تهمة زور أو استهزاء بدين أو عبث بأحكام شرعية أو تطاول على أحد بدون وجه حق أوتوجيه إساءة إلى طائفة أو شعب أو شخصية ما سياسية او غيرها وأن الحساب الرسمي لي في تويتر حساب واحد فقط هو Sh Mohsin Al Asfoor، وأي حساب آخر هو حساب مختلق ومفبرك ومكذوب و لا صلة لي به وأنزه نفسي عنه وأبرأ منه».وأشار آل عصفور إلى أن «البحرين كانت على موعد عرس وطني وكان مليكها وحامل لوائها يبشر شعبها بأحلى الأيام التي لم تعشها بعد وبأيام من الانفتاح والرخاء والحرية والعزة والكرامة وبإطلالة عهد جديد وعصر مجيد ومشروع سياسي تليد تتبوأ فيه هذه الأرض الطيبة وشعبها المعطاء قمة المجد ويكون لها قصب السبق على المستوى الإقليمي والدولي كما كان لأجدادهم قصب السبق في الريادة والسؤدد والأمجاد على مر التاريخ إلا أن الأعداء الألداء الذين يتربصون الدوائر بها وبشعوب المنطقة أبوا إلا أن يفوتوا هذه اللحظات التاريخية الجميلة على شعبها وينغصوا عيشهم وينكدوا حياتهم ويسلبوا الفرحة الغامرة التي كانت تترقبهم على أحر من الجمر بإشاعة الإرهاب والتخريب والفتن في ربوعها».وتابع الشيخ آل عصفور أن «ضعاف العقول والنفوس استعانوا بجيوش الإعلام المأجورة وجلبوا كل أجندات القوى الاستعمارية في الشرق والغرب والعقول المأسورة لإفساد ما كان مخططاً لصالح البلاد والعباد لخدمة مصالحهم الاستعمارية التي لا يبنونها إلا على الآلام والمصائب والمعاناة والقهر والاستضعاف المصطنع واحدثوا عواصف من الفتن وقواصف من المحن ذهب فيها من ذهب من الأبرياء والمغرر بهم بلا موجب وأتلفت فيها ملايين الدنانير من أموال الشعب التي كان من حقه أن ينعم ويغنم رخاءه بها وحرفت مسار سفينة الوطن ولازالوا يناكفون ويساومون لإبعادها عن بر الأمان في مشهد سيسجل لهم في صفحات التاريخ السوداء».وخلص عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أنه «كنا وما نزال مع المخلصين من أبناء هذا الوطن والأمة دعاة إصلاح وعدل ومحبة وأخوة وألفة وتعايش سلمي بين جميع المكونات لا ندخر وسعاً ولا نأل جهداً في سبيل عزة الوطن وصونه والذوذ عنه بكل غال ونفيس، ونعلنها مدوية في وجه كل متآمر منسلخ عن دينه وأمته ووطنه كفى تآمراً على الشعب باسم الشعب وكفى فتنة وعبثاً بمقدراته وكفى تغريراً بكل سفيه ومعتوه وكفى خيانة للوطن وتعدياً على الحرمات والكرامات وكفى تفويتاً لفرص العيش الكريم والأمن والاستقرار وحياة العزة والكرامة».