أطلقت مدرسة أمريكية النار على رجلها في إحدى مدارس غرب البلاد الخميس، في حادث يثير مجدداً موضوع مخاطر توفر السلاح بين المدنيين، ولا سيما في المدارس.وقال متحدث باسم مدرسة وستبروك في ولاية يوتا إن المدرسة أطلقت النار على نفسها في دورة المياه.ولم يصب أحد سواها في الحادث.وأضاف المتحدث «لم نكن نعلم أنها كانت تحمل سلاحاً، لكن قوانين الولاية لا تمنعها من ذلك».وتكثر حوادث إطلاق النار في مدارس الولايات المتحدة، حيث ينتشر حمل السلاح بشكل كبير بين المواطنين، ويعيد كل من هذه الحوادث النقاش حول القوانين الأمريكية المتساهلة في موضوع حيازة الأسلحة.وفي الشهر الماضي، قتلت فتاة في التاسعة من عمرها عن طريق الخطأ أستاذها فيما كانت تتعلم استخدام المسدس في ولاية آريزونا.