«اجتماع باريس» يضع خططاً عملية لمواجهة «داعش»البحرين تنفي ترحيبها بمشاركة إيران في مؤتمر باريسكتبت سلسبيل وليد:يضع العالم رحاله في باريس غداً ضمن «مرحلة متقدمة» لتشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، ووضع «خطط عملية» لمواجهة إرهاب تنظيم «داعش» بحسب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي أكد لـ«الوطن» أن البحرين لم تدخل في التحالف إلا بعد التأكد من أن الهدف «مواجهة الإرهاب بكل مكان»، ما يتسق مع تصريحات نظيره اللبناني جبران باسيل إذ كشف عن «اقتراحات خلال مؤتمر جدة لتوسيع الحملة واستهداف جماعات أخرى»، فيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن هناك علاقات بين «داعش» وجماعات متطرفة أخرى في المنطقة.الشيخ خالد بن أحمد رأى أن مؤتمر باريس على قدر كبير من الأهمية حيث يشهد «مشاركة دولية واسعة»، إلا أنها لن تشمل إيران، إذ إن الوزير أكد أن «لا مكان لقتلة السوريين والعراقيين بالاجتماع»، فيما أصدرت «الخارجية» بياناً نفت فيه تصريحاً منسوباً للوزير زعم ناشروه أنه «رحب بمشاركة إيران بمؤتمر باريس».وألقى حراك تشكيل التحالف الدولي بظلاله على العلاقات بين دول المنطقة من جهة، وواشنطن وهذه الدول من جهة أخرى، إذ استثمر وزير خارجية أمريكا جون كيري مروره بمصر ليؤكد أن القاهرة «تقف على الخطوط الأمامية للقتال ضد الإرهاب»، في أوضح إشارة لتحسن العلاقات بين الحليفين القديمين بعد توترها إثر خلع الرئيس السابق محمد مرسي، في وقت طردت قطر 7 قيادات بارزة من جماعة الإخوان المسلمين المقيمين على أراضيها.