في نصف نهائي «الأبطال بقهره مـارسيلياراحت على الميلان!

ميلان ومارسيليا - وكالات: بقيت أوراق التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مفتوحة تماماً بعد أن انتهت مباراة الذهاب في دور ربع النهائي بين برشلونة وميلان على ملعب السان سيرو بالتعادل السلبي.الميلان فاجأ برشلونة في مطلع المباراة بعد أن وصلت كرة هدف محقق لروبينيو أمام باب المرمى مباشرة من إبراهيموفيتش في الدقيقة 2 لكن النجم البرازيلي سدد الكرة برعونة إلى خارج أرض الملعب. وفي الدقيقة الـ10 أضاع برشلونة فرصة افتتاح التسجيل بعد أن سدد ميسي كرة سهلة نسبياً لكنها أفلتت بشكل غريب من يدي حارس الميلان ليكملها كيتا لكن من دون تركيز إلى خارج أرض الملعب. وشهدت الدقيقة 15 لقطة مثيرة للجدل بعد أن أسقط أبياتي, مهاجم برشلونة سانشيز داخل منطقة الجزاء لكن حكم المباراة أمر باستمرار اللعب. وبعد غياب ميلاني استمر 15 دقيقة أتيحت لإبراهيموفيتش فرصة تسجيل الهدف الأول عندما انفرد بالحارس بتمريرة سيدروف السحرية لكنه سددها ضعيفة جداً بين أحضان فالديز.ومن لعبة ثنائية بين ميسي وتشافي انتهت إلى قدم الأخير كاد البرسا أن يسجل هدفاً جميلاً في الدقيقة 26 لكن أبياتي حارس الميلان كان بالمرصاد مرة أخرى. ومرت الدقائق المتبقية من الشوط الأول بسرعة تخللها بعض المحاولات الخجولة من الفريقين مع أفضلية نسبية لبرشلونة خاصة من ناحية الاستحواذ على الكرة. رتم المباراة انخفض بشكل كبير في الشوط الثاني حيث بدا برشلونة وكأنه مكتفٍ بالتعادل وتوقف عن الهجوم بكثافة لتسجيل هدف فيما عدا فرصة أتيحت له في الدقيقة 87 عن طريق ميسي الذي سدد كرة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها أبياتي وتابعها تيو لكن أنتونيني أبعدها قبل دخولها المرمى في حين عجز الميلان عن إيجاد الحلول للوصول إلى مرمى الضيوف لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفي المواجهة الثانية التي احتضنها «ستاد فيلوردوم»، ارتقى بايرن ميونيخ إلى مستوى التوقعات وعاد من معقل مرسيليا بفوز ثمين سيخوله خوض لقاء الإياب على ملعبه «اليانز ارينا» بأعصاب هادئة، موجهاً ضربة قاسية أخرى للفريق الفرنسي الذي يخوض غمار هذا الدور للمرة الأولى منذ تتويجه بالنسخة الأولى لدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان، لأنه لم يذق طعم الفوز في مبارياته التسع الأخيرة في جميع المسابقات. وكانت المباراة مميزة لنجم بايرن الفرنسي فرانك ريبيري الذي سجل عودة ناجحة إلى «ستاد فيلودروم» الذي تركه عام 2007، حيث أصبحت الطريق ممهدة أمام فريقه البافاري لبلوغ دور الأربعة. وانتظر بايرن حتى الدقيقة 44 ليهدد بشكل حقيقي مرمى الحارس البرازيلي ايلينتون اندرادي الذي لعب بدلاً من ستيف مانداندا الموقوف لطرده في إياب الدور الثاني أمام إنتر ميلان الإيطالي، وقد نجح النادي البافاري في الوصول إلى الشباك بفضل هدافه ماريو غوميز الذي وصلته الكرة إثر هجمة مرتدة سريعة من الهولندي اريين روبن فسددها من خارج المنطقة داخل الشباك، مستفيداً من سوء تقدير حارس أصحاب الأرض لأن الكرة مرت من تحت جسده قبل أن تتهادى في المرمى ليسجل هدفه الحادي عشر في المسابقة هذا الموسم. وفي الشوط الثاني نجح بايرن ومن إحدى فرصة النادرة في توجيه الضربة القاضية لمرسيليا عبر روبن الذي تبادل الكرة مع توماس مولر قبل أن يسددها من زاوية ضيقة في شباك الفريق الفرنسي (69).