(العربية نت): قال مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد بدر العطيشان في تقرير أعدته قناة «العربية»، أن المؤسسة شرعت في تكليف مكتب استشاري عالمي لدراسة الجدوى الاقتصادية وطريقة ربط السعودية والبحرين بجسر الملك حمد الجديد وربطها كذلك بالشبكة الخليجية، متوقعاً اكتمال نتائج الدراسة بنهاية 2014 ومن بعد ذلك الشروع في التنفيذ. يذكر أن مشروع الجسر الذي يتوقع أن يربط الدمام السعودية بمنطقة البديع، يقدر طوله بـ25 كيلومتراً بموازة جسر الملك فهد القائم حالياً، ويشمل الجسر الجديد بالإضافة إلى مساري القطارات المخصصة للركاب والبضائع، مساراً ثالثاً للمركبات، في حين يرتبط قطار جسر الملك حمد بعد إتمامه بشبكة القطارات الخليجية، التي من المقرر أن تبدأ من الكويت مروراً بمدن عدة شرق السعودية، فالبحرين وقطر والإمارات وصولاً إلى سلطنة عمان بأطوال إجمالية تتجاوز الألفي كيلومتر.إلى ذلك قال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان: «نأمل أن يتم الإسراع في التنفيذ وأن تكون له الأولوية في التنفيذ، ما ينعكس على التجارة البينية بين دول مجلس التعاون».وسيضيف الجسر حلولاً جديدة لنظيره القائم الذي يشهد تزايداً في أعداد المسافرين سنوياً، إذ سجل خلال يوم واحد من العام الماضي معدلات قياسية في عبور المسافرين بعد مرور 100 ألف مسافر، ما يجعل مشروع الجسر الجديد ضرورة لابد منها.
مكتب استشاري لإعداد دراسات جسر الملك حمد نهاية 2014
14 سبتمبر 2014