باريس - (أ ف ب): تعاونت الاستخبارات الفرنسية مع واشنطن في تنفيذ الضربة الجوية الأمريكية التي أدت إلى قتل قائد حركة الشباب المتشددة في الصومال أحمد عبدي غودان أوائل الشهر الجاري، كما أفاد مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقال المصدر إن «فرنسا ورئيس الجمهورية ساندا العملية من خلال المعلومات الاستخباراتية والتنسيق»، مؤكداً بذلك جزئياً معلومات نشرتها أسبوعية «لو بوان» الفرنسية. وأضاف «لكن العملية على الأرض لم تكن فرنسية، لم نشارك في التدخل». في شأن متصل، أعلنت السفارة الأمريكية في كمبالا أن قوات الأمن الأوغندية أحبطت «اعتداءً وشيكاً» أعدته خلية من المتشددين الصوماليين الشباب المرتبطين بالقاعدة.