تبني إجراءات تحقق أفضلية المنتج المحلي أمام المستهلك جودة وسعراًمبادرات لتسويق المنتج الوطني وجعله خياراً مفضلاً بالأسواق العالميةالتطور المشهود في الصناعات المحلية يؤكد نجاح التوجه الحكوميالبحرين استطاعت بفضل الاستثمارات الصناعية أن تكون دولة منتجةوزير الصناعة:4 مليارات دينار حجم الاستثمارات في الصناعات المحلية بـ«مدينة سلمان»الصناعات الوطنية أحد روافد التنمية وركيزة لتنويع مصادر الدخلرفع مستوى الإنتاج الصناعي للمنافسة بالأسواق المحلية والدوليةوجـــــه صاحــب السمــــو الملكـــي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى تبني إجراءات تحقق أفضلية المنتج المحلي أمام المستهلك جودة وسعراً، واعتماد مبادرات لتسويق المنتج الوطني وجعله خياراً مفضلاً بالأسواق العالمية.وأعرب سموه لدى اطلاعه بقصر القضيبية أمس على بعض منتوجات الصناعات الوطنية، عن اعتزازه بتطور مشهود تشهده الصناعات المحلية، ما يؤكد نجاح التوجه الحكومي في هذا الجانب.وقال سموه إن واقع الصناعات البحرينية المتطور موضع فخر واعتــــزاز، لافتـــاً إلـــى أن البحريـــن استطاعت بفضل الاستثمارات الصناعية الوطنية أن تكون دولة منتجة لا تعتمد فقط على الاستيراد الخارجي في الكثير من الصناعات، ما يجب دعمه وتوسيع نطاقات استهدافه.ووجه سموه إلى ضرورة تبني إجراءات تحقق الأفضلية للمنتج المحلي أمام المستهلك جودةً وسعراً، مشيداً بمستوى المنتوجات الوطنية وجودتها وتنوعها. وحث سموه على تبني مبادرات تستهدف تسويق المنتج الوطني ويجعله خياراً مفضلاً في الأسواق الإقليمية والعالمية.واستمع سموه إلى شرح من وزير الصناعة والتجارة د.حسن فخرو بشأن حجم الاستثمار في الصناعات المحلية، والذي وصل إلى 4 مليارات دينار في مدينة سلمان الصناعية.وأشاد وزير الصناعة والتجارة بدعم سمو رئيس الوزراء للقطاع الصناعي والصناعات الوطنية، حتى باتت تشكل أحد روافد التنمية ودعائمها، وركيزة أساسية في استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبناها المملكة.وأكد أهمية هذا القطاع باعتباره يشكل قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي، ويسهم في توفير فرص عمل جديدة ونوعية للمواطنين، عاداً التنمية الصناعية معيار تقدم الدول، ما يستلزم العمل على رفع مستوى الإنتاج الصناعي ليكون قادراً على المنافسة بالأسواق المحلية والدولية.