أكد الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، أن جائزة «الوفاء لأهل العطاء» تأتي تكريماً للرواد الذين أفنوا حياتهم في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم وفي رعاية الوالدين وبرهما.وأشار سموه، خلال حفل تكريم 19 مكرماً من الأفراد والمؤسسات البحرينية وخارجها، أمس، إلى أنه حرص عبر الجائزة على التعبير عن التقدير والوفاء لهؤلاء، من خلال تكريمهم بمنحهم الجائزة باعتبارهم مصدر لاستلهام قيم العطاء ومكارم الأخلاق التي قامت عليها منجزاتهم وما حققوه لمجتمعاتهم. وقال سموه، «لقد رغبت العمل في مجال رعاية الوالدين كونه أمراً ربانياً أمرنا به الله تعالى، ومن الأعمال المحببة لقلبي واهتماماتي»، مضيفا سموه «ومازلنا على الدرب سائرون ونعمل لنستنهض جميع مؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجال رعاية الوالدين من خلال العمل الدؤوب بجمعية البحرين لرعاية الوالدين، ونحرص على التطور للأفضل من خلال التوسع في إعداد البرامج والأنشطة المختلفة التي تحفظ مكانة وكرامة الوالدين وتوفر لهم الرعاية الكريمة.من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البناء، عن التقدير لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة على دعم سموه للجمعية وأنشطتها، حتى غدت علامة بارزة في المؤسسات التي تقدم الرعاية للوالدين، مرجعا كافة النجاحات التي تحققت للجمعية لتوجيهات سموه السديدة ومتابعته الحثيثة وعطائه المنهمر في عمل الخير والمستمد من والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وكذلك من سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الذي قدم ومازال الكثير لهذا الوطن وشعبه.وفي السياق نفسه، أكدت عائشة اليحيى من دولة الكويت، في كلمة المكرمين، أن الجائزة تحمل أهداف دينية وإنسانية سامية وتبرز العلامات المضيئة في بر الوالدين ليكونوا مثالا يقتدى به في المجتمعات الخليجية. وألقت الشاعرة نادية القوتي قصيدة شعرية بهذه المناسبة.وتم تقديم عرض سينمائي لمنجزات العائلة المالكة الكريمة الخيرية، تلته فقرة تراثية من تقديم منتسبي دار البحرين لرعاية الوالدين، ثم تفضل سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بتكريم الأفراد والمؤسسات الفائزة بجائزة «الوفاء لأهل العطاء»، كما قام سموه بجولة في معرض الدول المشاركة في الجائزة، اطلع خلالها على ما ضمه المعرض من أنشطة المشاركين في مجال رعاية الوالدين.