أعلن وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، عن زيارة فريق تربوي لإعادة هيكلة التعليم العام والفني في البحرين، لافتاً إلى أن الوزارة افتتحت 13 نادياً مسائياً للمرحلة الإعدادية في جميع المحافظات.واتفق الوزير مع المسؤولين بقطاعات الوزارة أمس، على تصميم أنشطة مكملة للمنهج الدراسي تسهم في تحقيق أهدافه وتعزز السلوك من أجل التعلم والهوية والانتماء.واطلع المجتمعون على تطبيق أندرويد أطلقته إدارة نظم المعلومات بالوزارة، يدل الطالب على أقرب محطة لتوقف الحافلات المدرسية وطريقة الوصول إليها.ووجه الوزير إلى المتابعة اليومية واللصيقة لكافة احتياجات المدارس والاستجابة إليها، عبر تكليف فرق عمل للمتابعة والتنسيق المباشر مع المدارس، بما يضمن سد احتياجاتها فوراً.وقدم عرض شامل حول أوضاع المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، من حيث البنية الأساسية والتجهيز والخدمات المقدمة من الوزارة وأجهزتها المختلفة، وسبل وآليات التعاطي مع أي نقائص أو مشكلات طارئة في بعض المدارس وكيفية معالجتها بالسرعة اللازمة، وبما لا يؤثر على تشغيل اليوم الدراسي وجودة التعليم.واستعرض المجتمعون عدداً من المناهج الحديثة المدرجة هذا العام للمرحلة الثانوية، ومنها كتب جديدة للمواد الصناعية حول أساسيات اللحام والمعادن والفبركة، والتأكيد على ضرورة تعزيز الهوية والانتماء والمواطنة وحقوق الإنسان في كافة المناهج، وتنمية مهارات التفكير والتواصل والتعلم المستمر، إلى جانب تلبية الحاجات المتغيرة لسوق العمل، والتمكن من أدوات التكنولوجيا الحديثة.وجرى الإعلان عن زيارة فريق تربوي يتولى العمل على إعادة هيكلة التعليم العام والفني، بهدف تحقيق التوازن بينه وبين التعليم الأكاديمي، وتوفير المزيد من التخصصات الفنية والمهنية والتقنية للطلبة والطالبات في المرحلة الثانوية، للتوسع في هذا النوع من التعليم، ورفع الطاقة الاستيعابية في المدارس الصناعية.وناقش الاجتماع جهود الوزارة لتفعيل وتطوير برامج مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، فيما دعا الوزير إلى تكثيف الجهود على صعيد بناء المحتوى الإلكتروني وتحويل المناهج والكتب الورقية إلى إلكترونية وفقاً للمؤشرات العالمية.وأكد المجتمعون على دور برنامج تحسين أداء المدارس في الارتقاء بأدائها وتحقيقها نتائج إيجابية في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، بفضل خطة دعم نفذتها الوزارة وأدت إلى تطوير أداء المدارس ورفع كفاءتها، إلى جانب الاستمرار في زيادة جودة التوجيه والتدريس داخل الصف لكل المعلمين، وتمكين وتطوير أداء القيادات المدرسية.واتفق الحضور على تصميم أنشطة مكملة للمنهج الدراسي تسهم في تحقيق أهدافه وتعزز السلوك من أجل التعلم والهوية والانتماء، واطلعوا على خطة افتتاح الأندية المدرسية المسائية والبالغ عددها 13 نادياً لطلبة المرحلة الإعدادية البنين والبنات في المحافظات كافة، وتوفر الأنشطة المتنوعة والدروس الإثرائية إلى جانب الاستفادة من خدمات تقدمها الأندية مثل استخدام أجهزة الحاسب الآلي ومراكز مصادر التعلم للمساعدة على إنجاز الواجبات المنزلية.واستعرض الاجتماع الجهود الموجهة لخدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين في المدارس الحكومية، ومتابعة مدى تكيفهم وتلبية احتياجاتهم، بما يساعدهم على الانخراط في العملية التعليمية أسوةً بأقرانهم من الطلبة العاديين، بينما وجه الوزير لبذل كافة الجهود اللازمة لإنجاح برامج الدمج.