توفيت في سيراليون الأحد طبيبة متأثرة بإصابتها بفيروس إيبولا، ليرتفع إلى أربعة عدد الأطباء الذين توفوا بهذا الوباء في هذا البلد، كما أعلنت السلطات التي قررت زيادة عدد الفرق المسؤولة عن عمليات دفن الموتى في محاولة للحد من تفشي الوباء.وقال المسؤول في وزارة الصحة بريما كارغبو لوكالة فرانس برس إن الطبيبة اوليف بوك التي كانت تدير مستشفى لوملي الحكومي في غرب العاصمة فريتاون وهي في العقد السادس من العمر، تأكدت إصابتها بالفيروس الثلاثاء فأدخلت مستشفى كونوت في وسط المدينة حيث فارقت الحياة الأحد.وأضاف «هذه خسارة جديدة محزنة للمهنة»، مشيراً إلى أن وزارة الصحة «تأسف لخسارة مناضلة أخرى في سبيل مكافحة إيبولا».وحتى اليوم حصد فيروس إيبولا في سيراليون حياة أربعة أطباء، أولهم هو الاختصاصي الوحيد في البلاد بعلم الجراثيم وقد توفي في يوليو، إضافة أيضاً إلى حوالي 50 ممرضة.وفي محاولة لاحتواء تفشي الوباء قررت السلطات الأحد زيادة عدد الفرق المسؤولة عن عمليات دفن الموتى المصابين بالفيروس في غرب البلاد، بما في ذلك العاصمة، إلى تسعة فرق، وذلك بهدف تسريع عمليات الدفن لأن الفيروس يصبح بعد الوفاة أكثر نشاطاً والجثة تصبح مصدراً رئيساً للعدوى.من جهة ثانية أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تكثيف مساعدته للمناطق المصابة بفيروس إيبولا في غينيا لمدة ستة أشهر «كي لا تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية»، مشيراً إلى أن عدد الذين يستفيدون من هذه المساعدة في هذه المنطقة يبلغ 353 ألف شخص، في حين يبلغ عددهم الإجمالي في غينيا وسيراليون وليبيريا حوالي 1,3 مليون شخص.