كتب – مازن أنور:الحد مع الشباب يقصان الموسم الحالي بالمواجهة ولعل هذه المواجهة هي سيناريو مشابه لما حدث في الموسم الماضي عندما تقابلا في الافتتاح وتعادلا يومها بهدفين لمثلهما .. مواجهتهما اليوم سيكون مسرحها إستاد مدينة خليفة الرياضية في الساعة السادسة السادسة والنصف.. والطموح بكل تأكيد البدء في جمع النقاط والانطلاق بشكل مثالي في المسابقة.. والهدف يبدو شبه واضح لكل فريق فمن جانبه الحد يبحث عن لقب أول في ظل التطور الكبير الذي لازم الفريق في السنوات الأخيرة حتى أصبح فريقاً منافساً ومتواجداً في المراكز الأمامية وفي مقابل ذلك لا يعدو هدف الشباب المحافظة على التواجد في دوري الكبار مع البحث عن موقع في منتصف الترتيب العام والابتعاد عن حسابات الهبوط المعقدة في الجولات الأخيرة من الدوري.الكفة تميل للحداوية من عدة جوانب.. أولها الإمكانيات وثانيها الإعداد المبكر للفريق والأمر الثالث الاستقرار على صعيد اللاعبين .. فيما القيادة تونسية جديدة ولكن قد تكون مفيدة في مباراة اليوم تحديداً لكون شكري البجاوي يمتلك كتاباً مفتوحاً عن الشبابيين بعد أن أشرف على قيادتهم في الموسم الفائت .. ومن جهته فأن فريق الشباب يأتي بفكر عراقي هذا الموسم بقيادة حسين شاكر وهذا الفكر قد يحفز الجوانب التي يمتلكها الفريق المتمثلة في الرغبة والحماس والإصرار كما فعل الموسم الماضي وفي الموسم الحالي أصبح الفريق خليط بين الخبرة والشباب مع عودة ابن النادي حسين علي لصفوفه. على حجم الإعداد فأن الحد أجهز على الورق ولكن في المستطيل الأخضر قد يتغير الأمر .. الحد خاض مباريات قوية على صعيد داخلي وخارجي .. الفريق قد يستفيد من الإعداد المبكر الانسجام والتأقلم .. انتداباته أقوى من الشباب على صعيد المحترفين والمحليين .. ويبقى الانتظار لمعرفة نتيجة اللقاء.