صدر مؤخراً كتاب (غيض من فيض الأيام) للمؤلف التربوي الباحث محمد العيد، يتضمن العديد من الحكايات المرتبطة بتطور مراحل التعليم في البحرين، مع سرد للكثير من الوقائع والأحداث التي شهدتها البلاد وتركت أثراً في رسم معالم التاريخ الحديث للبحرين.ومن بين الفصول المتنوعة التي تطرق إليها المؤلف، المولد وما قبل المدرسة، السنوات الأولى من رحلة العمر، الكتاب، الروضة والمدرسة الابتدائيـــة، امتحانــــات المرحلــــة الابتدائية، مشاهد وأحداث من الأربعينيـــات والخمسينيــات، حرب السويس، مشياً على الأقدام إلى المنامة، الالتحاق بسلك التدريس، التدريس والإشراف الإداري بالثانوي، موجة برد 1964، استقلال البحرين، مقاعد الدراسة تجود بالصداقة، تطور التعليم الثانوي بالبحرين، 60 عاماً على تأسيس الهداية، التقاعد وما بعده. والمؤلف العيد كان وكيلاً مساعداً للخدمات التربوية والتعليم الخاص من 1996 إلى 1999، وسبق أن نشر في الصحف المحلية عدة مقالات من ضمنها: 90 عاماً على تأسيس مدرسة الهداية الخليفية 2009، مرور 70 عاماً على التعليم الثانوي في البحرين 2009، اليوبيل الماسي للتعليم الصناعي في البحرين 2011، كما كلف بالكتابة عن التعليم في البحرين لصرح ميثاق العمل الوطني، وكانت له عدة مشاركات في لجان تطوير التعليم في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، والعديد من المؤتمرات والندوات التربوية المحلية والإقليمية، وهو عضو في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (1996 - 1999)، تم تكريمه كرائد من رواد مدينة المحرق في الاحتفال الذي أقامه نادي المحرق في أبريل 2000، كذلك تم تعيينه مختاراً للدائرة السابعة بمحافظة المحرق.